وشعبة. إلا أن شعبة لم يبلغ علم هؤلاء، وكان سعيد يكتب كل شيء. «سؤالاته»(٣٥) .
• وقال المروذي: قلت (يعني لأبي عبد الله) : سعيد اختلط؟ قال: نعم، أما يحيى فكان يقول: من سمع قبل سنة خمس وأربعين، وأما عبد الوهاب فقد كان خولط، يعني قبل سماعه. «سؤالاته»(٤٧) .
• وقال المروذي: سألته (يعني أبا عبد الله) قلت: سعيد بن أبي عروبة حين قدم الكوفة سمعوا منه وهو مختلط؟ قال: لا، سماعهم جيد، لم يكن مختلطاً. «سؤالاته»(٢٥٤) .
• وقال الميموني: قال أبو عبد الله: ابن أبي عروبة لم يسمع من يحيى بن سعيد. «سؤالاته»(٤٨٦) .
• وقال أبو داود: قلت لأحمد: سعيد بن أبي عروبة، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر. قال: كنا نمسح ونحن مع نبينا؟ قال: أسأل الله عافية. فقلت: شعيب بن إسحاق؟ قال: شعيب سمع منه بآخر رمق.
قال الحسين (وهو ابن إدريس الأنصاري راوي الكتاب عن أبي داود) : يعني أن شعيب بن إسحاق سمع من سعيد بن أبي عروبة هذا الحديث بأخر رمق. «سؤالاته»(٢) .
• وقال أبو داود: سمعت أحمد يقول: هشام الدستوائي ثبت، ولكن لو برز لسعيد، أين كان يقع منه!.
سمعت أحمد يقول: كان سعيد بن أبي عروبة يحفظ التفسير عن قتادة. «سؤالاته»(٤٩٢) .
• وقال أبو حاتم الرازي: سمعت أحمد بن حنبل يقول: لم يكن لسعيد بن أبي عروبة كتب، إنما كان حفظ ذلك كله، وزعموا أن سعيداً قال: لم أكتب إلا تفسير قتادة، وذلك أن أبا معشر كتب إلي أن اكتبه. «الجرح والتعديل» ٤/ (٢٧٦) .
• وقال أبو طالب، عن أحمد بن حنبل: كل شيء رواه يزيد بن زريع، عن سعيد فلا تبال أن لا تسمعه عن أحد، سماعه من سعيد قديم، وكان يأخذ الحديث بنية. «الكامل»(٨٢٢) .
• وقال أبو طالب: قال أحمد بن حنبل: وكان هشام الدستوائي، وقتادة، وسعيد