وقال المروذي: سَمِعتُهُ يقول (يعني أبا عبد الله) : سمعت مؤملاً يقول: شغب أصحاب الحديث بمكة على سفيان، وكان فيهم شعيب بن حرب، حتى عزلوا المستملي. «سؤالاته»(٢٤٢) .
• وقال المروذي: قيل له (يعني لأبي عبد الله) : فزائدة، وزهير؟ قال: هؤلاء وسفيان، وشعبة، وزائدة، وزهير، هؤلاء الثقات. «سؤالاته»(٣٠٤) .
• وقال أبو داود: سمعت أحمد يقول: كان الثوري أسن من ابن عيينة بعشر سنين. «سؤالاته»(١٩) .
• وقال أبو داود: سمعت أحمد. قال: خرج سفيان، يعني الثوري من الكوفة سنة أربع وخمسين، ثم لم يعد. «سؤالاته»(٢٥) .
• وقال أبو داود: سمعت أحمد. قال: قال وكيع: كان شعبة رفعه إلى علي، بعني حديث سهمان الخيل. فقيل له: إن سفيان يوقفه على هانىء بن هانىء. فقال: سفيان أحفظ مني. «سؤالاته»(٤٠٢) .
• وقال أبو داود: سمعت أحمد. قال: مالك أتبع من سفيان. «سؤالاته»(٤٠٣) .
• وقال أبو داود: قلت لأحمد: إذا اختلف سفيان، وزهير في غير أبي إسحاق؟ قال: زهير عندي في كل شيء، ثم قال: ما خالف زهير إنساناً إلا همته ... قال أحمد: الأربعة: زائدة، وسفيان، وزهير، وشعبة، أراهم متقنين. «سؤالاته»(٤٠٤ - أ) .
• وقال أبو طالب: قال أبو عبد الله، يعني أحمد بن حنبل: سفيان أحفظ للإسناد وأسماء الرجال من شعبة. «الجرح والتعديل» ٤/ (٩٧٢) .
• وقال أبو بكر بن أبي عتاب الأعين: سمعت أحمد بن حنبل. وقلت: من أحب الناس إليك في حديث الأعمش؟ قال: سفيان. قلت: شعبة. قال: سفيان. «الجرح والتعديل» ٤/ (٩٧٢) .
• وقال البخاري: قال لي أحمد حدثنا موسى بن داود، سمعت سفيان يقول سنة ثمان وخمسين: لي إحدى وستون سنة، ومات أبو إسحاق منذ ثلاثين سنة، وربما سمعت أبا إسحاق يقول: حدثنا صله منذ ستين سنة. «التاريخ الكبير» ٤/ (٢٠٧٧) .
• وقال أبو زرعة الدمشقي: سمعت أحمد بن حنبل يسأل عن سفيان، ومالك إذا اختلفا في الرأي. قال: مالك أكبر في قلبي. «تاريخه»(١٠٨٢) .