وقال عبد الله: قال أبي: قال لي شعيب بن حرب: أعطني كتاب ابن عيينة، عن الزهري. فأتيته بكتابي، فجئت بعد أخذ الكتاب منه، فمر بحديث. فقال: سفيان سمع هذا من الزهري؟ فسكت، أو قلت: لا أدري. «العلل»(٧٥٠) .
• وقال عبد الله: ذكر لأبي أن ابن عيينة. قال: ألقي إلي كتاب، إن حدثت به قتلناك ـ يعني حديث عمار الدهني في بنى ناجية ـ قال أبي: يقال إن إبراهيم بن عرعرة كتب بذاك الكتاب إلى سفيان بن عيينة. «العلل»(٩٦٤) .
وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا سفيان. قال: حدثنا خالد بن سلمة، شيخ من قريش، عن الشعبي، عن مسروق. قال: حب أبي بكر، وعمر، ومعرفة فضلهما، من السنة.
قال أبي: ولم يسمع سفيان من خالد بن سلمه إلا هذا الحديث.
قال أبي: يقال خالد بن سلمة الفأفأ. «العلل»(١٠٢٦) .
• وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: مات وكيع سنة سبع وتسعين ومئة، في أولها، أو في آخر ذي الحجه، سنة ست. ومات ابن ابن عيينة بعده، في سنة ثمان وتسعين، في رجب، جاءنا موته عند عبد الرزاق. «العلل»(١١٣٦ و٤٢٢٢ و٤٢٢٣ و٥٩٠٦) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا سفيان. قال: ذكر عن آدم بن علي. قال: وقد رأيته ولم أسمع منه. «العلل»(١٥٦١) .
• وقال عبد الله: سَمِعتُهُ يقول (يعني أباه) : كانت لحية سفيان بن عيينة إلى الطول ما هي. «العلل»(١٦٥٣) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثا سفيان. قال: حدثنا عمرو بن دينار، عن عبد العزيز بن رفيع، فأتيته بالكوفة، فسألته، فقلت: إن عمراً حدثناه عنك. «العلل»(١٨٥٤) .
• وقال عبد الله: سمعت أبا معمر يقول: حدث رجل سفيان حديثاً عن عباد بن كثير. قال: فضرب سفيان يده على فخذه، وجعل يقول له: اسكت، عن عباد؟!.. اسكت، عن عباد؟!.
قال: وسمعت ابن خلاد، أو كتب به إلى. قال: قيل ليحيى بن سعيد: ممن تعلمت هذا الكلام في الناس؟ قال: وكنا نظن أنه من شعبة. قال: وقال: من سفيان بن عيينة. «العلل»(٢٠٢٨ و٢٠٢٩) .