• وقال أبو داود: سمعت أحمد يقول: كان الثوري أسن من ابن عيينة بعشر سنين. «سؤالاته»(١٩) .
• سمعت أحمد يقول: أثبت الناس في عمرو بن دينار: ابن عيينة ثم ابن جريج. «سؤالاته»(٢٢٠) .
• وقال أبو زرعة الدمشقي: حدثنا أحمد بن حنبل. قال: قال سفيان بن عيينة: قال مالك بن مغول: زماناً ذكرت فيه!. قلت له: يعني به مالك نفسه، أو أراد ابن عيينة؟ قال: يعني ابن عيينة. ثم قال لنا أحمد: زماناً ذكرنا فيه!. «تاريخه»(١١٦٢ و١٥٧٥) .
• وقال أحمد بن محمد الأثرم: سمعت أحمد بن حنبل يقول: أعلم الناس بعمرو بن دينار ابن عيية. «تاريخ بغداد» ٩/١٨١.
• وقال صالح بن أحمد بن حنبل: قال لي أبي: ما رأيت أحداً كان أعلم بالسنن من سفيان بن عيينة. «تاريخ بغداد» ٩/١٨٣.
• وقال أبو بكر الأثرم: سمعت أبا عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل، وذكر سفيان بن عيينة. فقال: ما رأينا نحن مثله. «تاريخ بغداد» ٩/١٨٣.
• وقال أبو الحسن الميموني، عن أحمد بن حنبل: كان سفيان بن عيينة إذا سئل عن المناسك سهل عليه الجواب فيها، وإذا سئل عن الطلاق اشتد عليه.
وقال في موضع آخر: سمعت سفيان بن عيينة، وقيل له: سم النقباء فقال: سعد بن عبادة، وأسعد بن زرارة، وسعد بن الربيع، وسعد بن خيثمة، وعبد الله بن رواحة، والمنذر بن عمرو، وأبو الهيثم بن التيهان، من بني عبد الأشهل، والبراء بن مغرور، وأسيد بن حضير، وعبد الله بن عمرو من بني سلمة، وعبادة بن الصامت، ورافع من بني زريق. قال سفيان: عبادة عقبي، أحدي، بدري، شجري، وهو نقيب. «تهذيب الكمال» ١١/ (٢٤١٣) .
• وقال أحمد: ما رأيت أحداً من الفقهاء أعلم بالقرآن والسنن منه. «تهذيب التهذيب» ٤/ (٢٠٥) .
• وقال الفضل بن زياد: سئل أحمد بن حنبل، قيل له: سفيان الثوري كان أحفظ، أو ابن عيينة؟ فقال: كان الثوري أحفظ وأقل الناس غلطاً، وأما ابن عيينة فكان حافظاً، إلا أنه كان إذا صار في حديث الكوفيين كان له غلط كثير، وقد غلط في حديث الحجازيين في أشياء. قيل له: فإن فلاناً يزعم أن سفيان بن عيينة كان أحفظهما؟ فضحك ثم قال: فلان حسن الرأي في ابن عيينة فمن ثم. «تاريخ بغداد» ٩/١٧٠.