قال أبو عبد الرحمن: كان شريح يسأل عن الشهود علانية، فبلغه أنهم يحتالون عليه في ذلك، فسأل عنهم سراً. فقالوا: إنك أحدثت في قضائك. فقال: أحدثتم فأحدثنا. «العلل»(١٤٠٢) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا رجل، سماه أبي. قال: سمعت يحيى بن سعيد. قال: قال رجل لأم داود الوابشيه: أكان شريح يخضب لحيته؟ فقالت: كانت أمك تخضب، أي أن شريحاً كان كوسجاً. قلت لأبي: شريح من ولاه القضاء؟ قال: يزعمون، أهل الكوفة، أن عمر ولاه القضاء، روى عنه محمد بن سرين وجالسه، وأبو حصين جالس شريحاً، وابن أبي خالد رأى شريحاً، والحكم روى عنه، فقلت: له: إن مالك بن أنس يقول: ترى عمر كان يستقضي شريحاً، ويترك عبد الله بن مسعود؟ فقال أبي: هذا قول أهل المدينة. «العلل»(٣٢٩٤ و٣٢٩٥) .
• قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثني علي بن المديني. قال: سمعت يحيى بن سعيد يقول: قال رجل لأم داود الوابشية: أكان شريح مخضب لحيته فقال: كانت أمك تخضب؟ أي أن شريحاً كان كوسجاً. «العلل»(٤٦٩١) .
• وقال عبد الله: قال أبي: شريح القاضي، شريح بن الحارث. «العلل»(٣٤٣٧) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا عبد الرحمن. قال: قال سفيان: سمعت أبا حصين يقول: كان شريح يجيز شهادة الوصي إذا لم يخاصم.
قال عبد الرحمن: قد هممت أن أستعيده، يعني سفيان. فقال: هو نحو من ذا كتبه لي أبي بخطه فى حديث سفيان الثوري في غير هذا الموضع. «العلل»(٤٧٦٢ و٤٧٦٣) .
• وقال عبد الله: حدثني أبو سعيد. قال: حدثنا عبد الرحمن بن محمد المحاربي، عن أشعث بن سوار. قال: مات شريح وله مئة وعشر سنين. «العلل»(٦١١٤) .