• وقال أبو داود: سمعت أحمد. قال: زهير، وزكريا، وإسرائيل، ما أقربهم في أبي إسحاق، في حديثهم عنه لين، ولا أراه إلا من أبي إسحاق، هو السبيعي.
قال: قلت لأحمد: شريك منهم؟ قال: شريك سمع قديماً. قلت لأحمد: إسرائيل أحب إليك، أو شريك؟ قال: إسرائيل إذا حدث من كتابه لا يغادر، ويحفظ من كتابه، إلا لا ركن إلى حديثه، شريك في حديثه اختلاف، يروى عن مغيرة أحاديث عبيدة. «سؤالاته»(٤٠٥ ـ اـ وهـ) .
• وقال أبو داود: سمعت أحمد. قال: كان يحيى بن سعيد حدثنا عن شريك بغير شيء. «سؤالاته»(٤٠٧) .
• وقال أبو داود: سمعت أحمد يقول: إسحاق، يعني الأزرق، وعباد بن العوام، ويزيد. كتبوا عن شريك بواسط من كتابه، كان قدم عليهم في حفر نهر.
قال أحمد: كان شريك رجلاً له عقل، فكان يحدث بعقله. قال أحمد: سماع هؤلاء أصح عنه. «سؤالاته»(٤٣٩) .
• وقال صالح بن أحمد بن حنبل: قال أبي: سمع شريك من أبي إسحاق قديماً، وشريك في أبي إسحاق أثبت من زهير، وإسرائيل، وزكريا. «الجرح والتعديل» ٤/ (١٦٠٢) .
• وقال الفضل بن زياد: سمعت أحمد بن حنبل يقول: شريك أكبر من سفيان بسنتين، ولد شريك سنة خمس وتسعين، وولد سفيان سنة سبع وتسعين. «الكامل»(٨٨٨) .
• وقال الأثرم: حدثنا أحمد بن حنبل قال: بلغني أن شريكاً ولد سنة خمس وتسعين. «الكامل»(٨٨٨) .
• وقال أبو عبيد الله معاوية بن صالح، عن يحيى بن معين قال: شريك بن عبد الله صدوق ثقة، إلا أنه إذا خالف فغيره أحب إلينا منه.
قال معاوية بن صالح: وسمعت من أحمد بن حنبل شبيهاً بذلك. «الكامل»(٨٨٨) .
• وقال حنبل بن إسحاق: حدثني أبو عبد الله قال: بلغني أن شريكاً ولد سنة خمس وتسعين. «تاريخ بغداد» ٩/٢٨٠.