الحديث؟ فقال: أبو أسامة أثبت من مئة مثل أبي عاصم. قال أبي: كان أبو أسامة ثبتاً صحيح الكتاب. «العلل»(٧٧٢ و٥٩٨٠) .
وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا أبو عاصم. قال: أخبرنا أبو عوانة، عن الحكم، عن إبراهيم، عن الأسود، أن عمر قال: من ملك ذا رحم، أو ذا محرم، فهو حر. قال أبي: قلت لأبي عاصم: الشك منكم أو منه؟ قال: لا أدري. «العلل»(٩٣٧) .
وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا أبو عاصم. قال: حدثنا أبو عوانة، عن الحكم، عن عاصم بن ضمرة، عن علي. قال: إذا جلس قدر التشهد فقد تمت صلاته. قال: قال لي أبو عاصم: أكرهت أبا عوانة على هذين الحديثين. «العلل»(٩٣٩) .
• وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: حدثهم أبو عاصم، عن سفيان، عن ابن أبي عتبة، صحف. أراد أن يقول ابن أبي غنية. فقال: ابن أبي عتبة. «العلل»(١٢٤٢) .
• وقال عبد الله: قال أبي: قلت لأبي عاصم النبيل الضحاك بن مخلد، ورأيته يجيء يوم الجمعة فيجلس في مجلس أصحاب الرأي، عند هلال الرأي. فقلت: له يوماً: مالك لا تكون مثل أصحاب ابن عون وأصحابك، مالك وللرأي، مالك لا تكون مثل أصحابك؟ فسكت فلم يقل شيئاً. «العلل»(١٩٢٦) .
• وقال عبد الله: سمعتُ أبي، ذكر أبا عاصم. فقال: كان يتحرى الصدق. «العلل»(١٩٢٧) .
• وقال أبو داود: سمعت أحمد، قيل له: روح أحب إليك، أو أبو عاصم؟ قال: كان روح يخرج الكتاب، وأبو عاصم يثبج الحديث. «سؤالاته»(٥٣٣ ـ ب) .
• وقال حمدان بن علي الوراق: ذهبنا إلى أحمد بن حنبل سنة ثلاث عشرة، يعني ومئتين، فسألناه أن يحدثنا. فقال: تسمعون مني، ومثل أبي عاصم في الحياة؟ اخرجوا إليه. «تهذيب الكمال» ١٣/ (٢٩٢٧) .