• قال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: كنا نختلف إلى بهز بن أسد أنا ويحيى بن معين، وعلي، وكان الذي ينتقي علي، وكان بهز يخرج إلينا حديثه في غناديق وكراريس، فأخرج يوماً غنداقاً أو كراسة، في أولها عن حماد بن سلمة، وفي آخرها عن عبد الله بن جعفر، فلما رأى يحيى بن معين الفصل تطاول، ولمحته فعرفت ما يريد، فنكست رأسي حتى مر الرجل، فلما انقضى حديث حماد، قال يحيى: يا أبا الحسن تجاوزها تجاوزها، فوضع الغنداق، أو الكراسة من يده. فأخذ شيئاً آخر ينظر فيه، قال أبي: ولحقني من ذلك حشمة، فلما قمنا أقبلت على يحيى بن معين. فقلت: يا أبا زكريا، أين الرجل، وما كان بضرنا أن نكتب منها خمسة أحاديث، أو ستة. فقال: ما كنت أكتب من حديثه شيئاً بعد أن نبئت حاله. «ضعفاء العقيلي»(٧٩٢) .
• وقال أبو داود: سمعت أحمد. قال: سمعت وكيعاً يقول: عبد الله بن جعفر، أبو علي، مولى للحي. قال: لم يكن مديني، تحولوا إلى المدينة فنسبوا إلى المدينة. «سؤالاته»(٣٥) .