حديث محمد بن جبير في الحلف، حلف المطيبين، فأنكره أبو عبد الله. وقال: ما رواه غيره. «سؤالاته»(٦١) .
• وقال أبو داود: سمعت أحمد. قال: عبد الرحمن بن إسحاق المدني، قدم البصرة، وهو فوق هذا، يعني فوق عبد الرحمن بن إسحاق الكوفي، وكان ذكره، إلا أنه أيضاً ليس بذاك. قلت: الذي روى عن أبي الزناد؟ قال: هو هذا، يعني المدني. «سؤالاته»(١٧٨) .
• وقال أبو طالب: سألت أحمد بن حنبل، عن عبد الرحمن بن إسحاق المديني. فقال: روى عن أبي الزناد أحاديث منكرة، وكان يحيى لا يعجبه. قلت: كيف هو؟ قال: صالح الحديث. «الجرح والتعديل» ٥/ (١٠٠٠) .
• وقال محمد بن عبد الملك بن زنجوية: سمعت أحمد بن حنبل يقول: عبد الرحمن بن إسحاق المديني، رجل صالح، أو مقبول. «الكامل»(١١٢٨) .
• وقال أبو طالب أحمد بن حميد: سألت أحمد بن حنبل، عن عبد الرحمن بن إسحاق. فقال: عبد الرحمن الذى يروي عنه الزهري هو مدني. يقال: عبد الرحمن بن إسحاق، ويقال: عباد بن إسحاق، وإسماعيل يقول: عبد الرحمن بن إسحاق وعباد بن إسحاق كذا كان يدعى، لم يعرف بالمدينة تلك المعرفة، وروى عن أبي الزناد أحاديث منكرة، وكان يحيى لا يعجبه. قلت: كيف هو؟ قال: صالح الحديث. «الكامل»(١١٢٨) .
• وقال المروذي، عن أحمد: أما ما كتبنا من حديثه فصحيح. «تهذيب التهذيب» ٦/ (٢٨٣) .