• وقال الفضل بن زياد: قلت: يعني لأبي عبد الله أحمد بن حنبل من أحب إليك، يونس أو إسرائيل، في أبي إسحاق؟ فقال إسرائيل قلت: إسرائيل أحب إليك من يونس؟ قال: نعم إسرائيل صاحب كتاب. قيل فشريك أو إسرائيل؟ قال: إسرائيل كان يؤدي على ما سمع، كان أثبت من شريك، ليس على شريك قياس، كان يحدث الحديث بالتوهم. «تاريخ بغداد» ٧/٢٣.
• وقال محمد بن موسى بن مشيش: سئل أحمد بن حنبل، فقيل أيما أحب إليك، شريك أو إسرائيل؟ فقال: إسرائيل هو أصح حديثا من شريك، إلا في أبي إسحاق، فإن شريكًا أَضبط عن أبي إسحاق، وما روى يحيى عن إسرائيل شيئًا. فقيل: لم؟ فقال: لا أدري أخبرك إلا أنهم يقولون: من قبل أبي إسحاق لأنه خلط. «تاريخ بغداد» ٧/٢٣.