• وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: مات ابن عيينة في سنة ثمان وتسعين في رجب، جاءنا موته عند عبد الرزاق، ومات ابن مهدي ويحيى بن سعيد في تلك السنة. «العلل»(١١٣٦ و٤٢٢٣ و٥٩٠٦) .
• وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: رأيت عبد الرحمن بن مهدي يخضب في سنة خمس وثمانين، وقد خضب يومئذ، وهو ابن خمسين سنة، ورأيته أيضاً خضب وهو ابن خمس وأربعين. «العلل»(١٢٢٤) .
• وقال عبد الله: قال أبي: قال عبد الرحمن بن مهدي: أدركت الناس وهم على الجمل ـ يعني لا يتكلمون، أي ولا يخاصمون ـ. «العلل»(١٤٤٧) .
• وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: كنت أتمنى، أو كنت أشتهي أن أسمع من عبد الرحمن عشرة آلاف قبل أن أسمع منه ـ يعني شيئاً ـ. ثم قال: يكون ما كتبنا عن عبد الرحمن، مع ما عرضت عليه من حديث مالك عشرة الآف، أو أكثر. «العلل»(١٦٨٦) .
• وقال عبد الله: قلت لأبي: هذه الأحاديث التي تقول: قرأت على عبد الرحمن، عن مالك، سمعها أو عرضها؟ فقال: قال عبد الرحمن: أما كتاب الصلاة فأنا قرأته على مالك. قال عبد الرحمن: وسائر الكتب قرئت على مالك وأنا أنظر في كتابي. قال: قرأت على عبد الرحمن كتاب الصلاة، وكتاب الطلاق، وكتاب الحج، فأما الصلاة فعبد الرحمن قرأه على مالك، وسائر الكتب قرئت على مالك، وعبد الرحمن حاضر لها. «العلل»(٢٤٢٣) .
• وقال عبد الله: قال أبي: كنت أقرأ على عبد الرحمن، أنا وهو وحدي، ليس معي أحد غيره في بيته، وربما كنت أقرأ عليه وقد اختضب بالحناء. «العلل»(٢٤٢٦) .
• وقال عبد الله: قال (يعني أباه) : قلت لعبد الرحمن: تقرأ علي حديث مالك؟ فقال: ما سمعت قرأت عليك، وما قرأت: وقرئ على مالك قرأته علي. قال: فقرأته عليه. قال: فحدثني بما سمع، وقرأت عليه ما قرئ له، وقرئ على مالك. «العلل»(٢٤٣٣) .
• وقال عبد الله: حدثني عبيد الله القواريري. قال: قال يحيى بن سعيد: ما سمع عبد الرحمن بن مهدي من سفيان عن الأعمش أحب إلي مما سمعت أنا من الأعمش. قال رجل ليحيى: يا أبا سعيد فإن فلاناً ـ فذكر رجلاً ـ يقول: إن عبد الرحمن كان سيء الأخذ، كان يسمع من الشيخ، والكتاب في كمه، فغضب يحيى ثم قال يحيى: عبد الرحمن يسمع نائماً أحب إلي من أن يملي علي ذلك الرجل. «العلل»(٢٩٧٠) .