عمر، ورحم الله عثمان، ورحم الله علياً، ومن لم يحبهم فما هو بمؤمن، وإن أوثق عملي حبي إياهم. «العلل»(١٥٤٦) .
• وقال عبد الله: قلت ليحيى: عبد الرزاق كبير السن؟ فقال: أما حيث رأيناه فما كان بلغ ثمانين، نحواً من سبعن بلغ. ثم قال يحيى: أخبرني أبو جعفر السويدي، أنه وقوم من الخراسانية، وقوم من أصحاب الحديث، جاؤوا إلى عبد الرزاق بأحاديث للقاضي هشام، وتلقطوا أحاديث عن معمر، من حديث هشام، وابن ثور. قال يحيى: وكان ابن ثور هذا ثقة. فجاؤوا بها إلى عبد الرزاق فنظر فيها. فقال: هذه بعضها سَمِعتُهُا، وبعضها لا أعرفها، أو لم أسمعها. قال: فلم يفارقوه حتى قرأها فلم يقل لهم: حدثنا ولا أخبرنا. قال أبو زكريا: أخبرني بهذه القصة أبو جعفر السويدي صاحب لنا. «العلل»(٣٨٨٠) .
• وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: قال عبد الرزاق: رأيت أبا حازم بن دينار. فقلت: له: سَمِعتُهُ منه؟ قال: أظن. «العلل»(٤٤٠٤) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا عبد الرزاق أحاديث في المهدي، فلما فرغ منها التفت إليهم. فقال: لولا هذا، أو لولاه، يعنيني، ما حدثتكم بها. «العلل»(٤٦٢٨) .
• وقال ابن هانىء: سمعت أبا عبد الله يقول: حدث عبد الرزاق، عن معمر أحاديث لم يسمعها ابن المبارك، وتحدث ابن المبارك أيضاً بشيء لم يسمعه عبد الرزاق. «سؤالاته»(٢٠٤٩) .
• وقال ابن هانىء: وسمعت أبا عبد الله يقول: وحدث عبد الرزاق، عن ابن المبارك حديثين. «سؤالاته»(٢٠٥١) .
• وقال ابن هانىء: وسمعت أبا عبد الله يقول: حدث عبد الرزاق حديث أبي هريرة: «النار جبار» إنما هو: «البئر جبار» وإنما كتبنا كتبه على الوجه، وهؤلاء الذين كتبوا عنه، سنة ست ومئين، إنما ذهبوا إليه وهو أعمى، فلقن، فقبله، ومر فيه. «سؤالاته»(٢١٠١) .
• وقال ابن هانىء: سألته (يعني أبا عبد الله) عمن سمع من عبد الرزاق سنة ثمان؟ قال: لا يعبأ بحديث من سمع منه وقد ذهب بصره، كان يلقن أحاديث باطلة، وقد حدث