بأس. قلت: أعجب إليك من الدراوردي؟ فقال: نعم. «سؤالاته»(٢١١) .
• وقال أحمد بن محمد: سمعت أبا عبد الله يسأل عن عبد العزيز بن أبي حازم. فقيل: كيف هو؟ قال: أما روايته فيرون أنه قد سمع من أبيه، وأما هذه الكتب التي عن غير أبيه فيقولون: إن كتب سليمان بن بلال صارت إليه. قلت له: وكان يدلسها؟ قال: ما أدري أخبرك. «ضعفاء العقيلي»(٩٦٤) .
• وقال أبو داود: سمعت أحمد، وقيل له: عبد العزيز بن أبي حازم؟ قال: أرجو أنه لا بأس به. فقيل لأحمد: هو أحب إليك، أو الدراوردي؟ فقال: لا، بل هو أحب إلي، ولكن الدراوردي أعرف منه، ثم قال أحمد: يقال له بلية أخرى أيضاً، يعنى ابن أبي حازم، لم يكن بكثير الحديث، فلما مات سليمان بن بلال أوصى إليه فدفعت كتبه إليه، فأخرج أحاديث كثيرة للناس. «سؤالاته»(١٩٧) .
• وقال أبو طالب: سئل أحمد بن حنبل عن عبد العزيز بن أبي حازم. فقال: لم يكن يعرف بطلب الحديث، إلا كتب أبيه، فإنهم يقولون: إنه سمعها، وكان يتفقه، لم يكن بالمدينة بعد مالك أفقه منه، ويقال: إن كتب سليمان بن بلال وقعت إليه ولم يسمعها، وقد روى عن أقوام لم يكن يعرف أنه سمع منهم. «الجرح والتعديل» ٥/ (١٧٨٧) .