• وقال أبو طالب: سئل أحمد بن حنبل، عن عبد العزيز الدراوردي. فقال: كان معروفاً بالطلب، واذا حدث من كتابه فهو صحيح، وإذا حدث من كتب الناس وهم، كان يقرأ من كتبهم فيخطئ، وربما قلب حديث عبد الله العمري يرويه عن عبيد الله بن عمر. «الجرح والتعديل» ٥/ (١٨٣٣) .
• وقال الساجي: وقال أحمد: حاتم بن إسماعيل أحب إلي منه. «تهذيب التهذيب» ٦/ (٦٧٧) .
• وقال الفضل بن زياد: سمعت أبا عبد الله يقول: كان الدراوردي كتابه أصح من حفظه، وكان معروفاً بطلب العلم والحديث.
وسمعت أبا عبد الله وذكر له هشام، عن أبيه، عن عائشة:«كان يستعذب للنبي - صلى الله عليه وسلم - الماء من بيوت السقيا» فقال: ما رواه إلا الدراوردي ولم يكن في أصل كتابه. «المعرفة والتاريخ» ١/٤٢٨.
• وقال أحمد بن حنبل: إذا حدث من حفظه يهم، ليس هو بشيء، واذا حدث من كتابه فنعم. «الميزان»(٥١٢٥) .
وقال أحمد أيضاً: إذا حدث من حفظه جاء ببواطيل. «الميزان»(٥١٢٥) .