قال أبي: كنت أسأل يحيى بن سعيد، عن أحاديث إسماعيل بن أبي خالد، عن عامر، عن شريح، وغيره، فكان في كتابي: إسماعيل قال: حدثنا عامر، عن شريح، وحدثنا عامر، عن شريح فجعل يحيى يقول: إسماعيل، عن عامر. قلت: إن في كتابي: حدثنا عامر. فقال لي يحيى: هي صحاح، إذا كان شيء أخبرتك، يعني مما لم يسمعه إسماعيل من عامر. «العلل»(٣٥٦٦ و٣٥٦٧) .
• وقال عبد الله: قيل له (يعني لأبيه) : إسماعيل بن أبي خالد أعلى أصحاب الشعبي؟ قال: ما أبعدت. «العلل»(٤١٧٥) .
• وقال عبد الله: حدثي أبي. قال: سألت يحيى بن سعيد. قلت: هذه الأحاديث كلها صحاح، يعني أحاديث ابن أبي خالد، عن عامر، ما لم يقل فيها حدثنا عامر، فكأنه قال: نعم. وقال يحيى: إذا كان يريد أنه لم يسمع أخبرتك. «العلل»(٤٣٢٠) .
• وقال عبد الله: حدثني ابن خلاد. قال: سمعت يحيى يقول: كان شعبة يقول: جاء رجل إلى مجالد. فقال: أمل علي. فقال: يا غلام أذهب به إلى إسماعيل، يعني ابن أبي خالد. فقل له يملي عليه حتى ينكسر قلمه. «العلل) (٤٩٦٨) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا وكيع. قال: ومات الأعمش سنة ثمان وأربعين وخرجنا فيها إلى البصرة، ومات إسماعيل بن أبي خالد قبله بشيء. «العلل»(٥٣٧٦) .
• وقال عبد الله: حدثني محمد بن عبد الله بن نمير. قال: حدثنا عقبة بن خالد. يعني السعدي. قال: حدثنا إسماعيل بن أبي خالد. قال: رأيت ابن أبي أوفى له ضفران. «العلل»(٥٥٨٩) .
• وقال عبد الله: حدثني ابن خلاد. قال: سمعت يحيى يقول: لم يسمع إسماعيل من عامر؛ لما جاء نعي جعفر، إما زكريا، وإما ابن أبي السفر. «العلل»(٤٩٣٣) .
• وقال ابن هانىء: قلت لأبي عبد الله: من أحب إليك من أصحاب الشعبي؟ قال: إسماعيل أحب إلي، وأحسنهم حديثًا. «سؤالاته»(٢١٦٨) .
• وقال أبو داود: سمعت أحمد. قال: إسماعيل يحدث عن أبي صالح ماهان ويحدث عن أبي صالح باذام. وقالوا: باذان، مولى أم هانىء، يعني صاحب التفسير. «سؤالاته»(٧٣) .