• وقال عبد الله: حدثني أبو معمر. قال: أخبرنا سفيان بن عيينة، أن خالد بن عبد الله أمر بفقهاء أهل مكة أن يلقوا في السجن عطاء، وعمرو بن دينار، وطلق بن حبيب، وصهيباً مولى ابن عامر، فكلم في عطاء أن يخرج في أيام الموسم ليفتي الناس، فلما رآه أهل مكة كبروا، وكلم فيهم فأخرجوا فلما سمع وقع الحديد. قال: ما هذا؟ قال: أولئك النفر الذين أمرت بهم أن يخرجوا. «العلل»(٣٠٧٠) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا ابن عيينة. قال: قال إسماعيل بن أمية: كان عطاء يطيل الصمت والسكوت، فإذا تكلم يخيل إلينا أنه يؤيد. «العلل»(٤٢٧١) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا إبراهيم بن خالد. قال: حدثنا رباح. قال: حدثني عمر بن حبيب، أن عطاء لم يخضب لحيته. «العلل»(٤٧٧٥) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا ابن فضيل. قال: حدثنا أسلم المنقري. قال: كنت جالساً مع أبي جعفر، فمر عليه عطاء. فقال: ما بقي أحد أعلم بمناسك الحج من عطاء. «العلل»(٥٨٨٨) .
• وقال عبد الله بن أحمد: وجدت في كتاب أبي بخط يده: مات عطاء سنة خمس عشرة. «العلل»(٦٠١٦) .
• وقال أبو داود: سمعت أحمد. قال: أكثر الفتيا للحسن، وعطاء، ولإبراهيم فتيا كثير، إلا أنه ليس مثل هذين، هذان ثقتان. «سؤالاته»(٤٦٨) .
• وقال إسماعيل بن أبي الحارث: حدثنا أحمد بن حنبل، عن سفيان، يعني ابن عيينة. قال: قال إسماعيل، أراه يعني ابن أمية. قال: كان عطاء يطيل الصمت، فإذا تكلم يخيل إلينا أنه يؤيد، يعني أن الله عز وجل يؤيده ويلهمه الصواب. «الجرح والتعديل» ٦/ (١٨٣٩) .
• وقال الفضل بن زياد، عن أحمد بن حنبل: مرسلات سعيد بن المسيب أصح المرسلات، ومرسلات إبراهيم النخعي لا بأس بها، وليس في المرسلات شيء أضعف من مرسلات الحسن وعطاء بن أبي رباح، فإنهما كانا يأخذان عن كل أحد. «تهذيب الكمال» ٢٠/ (٣٩٣٣) .
• وقال أحمد بن حنبل: مات سنة أربع عشرة ومئة. «تهذيب الكمال» ٢٠/ (٣٩٣٣) .