عياش، ما روى عن الشاميين صحيح، وما روى عن أهل الحجاز فليس بصحيح.
• قال: وسألت أحمد عن حديث ابن عياش، عن ابن جريج، عن ابن أبي مليكة، عن ابن عباس، أن النبي، - صلى الله عليه وسلم - قال: من قاء أو رعف، أو أحدث في صلاته، فليذهب فليتوضأ ثم ليبن على صلاته، فقال: هكذا رواه ابن عياش، إنما رواه ابن جريج، فقال: عن أبي وإنما هو عن أبيه، ولم يسنده عن أبيه، ليس فيه عائشة ولا النبي - صلى الله عليه وسلم -.
• قال: وسألت أحمد عن حديث ابن عياش، عن موسى بن عقبه، عن نافع، عن ابن عمر، أنه كان إذا لم يصل في الجماعة، أيام التشريق، لم يكبر دبر الصلوات. قال: أيش عمل به ابن المبارك في هذا الحديث أنكر عليه. وقال: دفع إلي موسى كتابه، فلم يكن هذا فيه. قال: إنما هو حديث عبد العزيز بن عبيد الله. «الكامل»(١٢٧) .
• وقال أحمد بن أبي يحيى: سمعت أحمد بن حنبل يقول: إسماعيل بن عياش، ما روى عن الشامين فهو صحيح، وما روى عن أهل المدينة، وأهل العراق، ففيه ضعف، يغلط. «الكامل»(١٢٧) .
• وقال الفضل بن زياد: وقال أحمد بن حنبل: ليس أحد أروى لحديث الشاميين من إسماعيل بن عياش والوليد بن مسلم. «تاريخ بغداد» ٦/٢٢٢ و٢٢٣.
• وقال أبو بكر الأثرم: سمعت أبا عبد الله، يُُسأل عن عبد العزيز بن عبيد الله الذي روى عنه إسماعيل بن عياش. فقال: كنت أظن أنه مجهول، حتى سألت عنه بحمص، فإذا هو عندهم معروف، ولا أعلم أحدًا روى عنه غير إسماعيل. قال: وقالوا: هو من ولد صهيب. قيل لأبي عبد الله: أي شيء الحديث الذي رواه إسماعيل، فأنكره عليه ابن المبارك؟ فقال: كان ابن المبارك كتب عن إسماعيل بن عياش بحمص، عن عبد العزيز بن عبيد الله عن نافع، عن ابن عمر، أنه كان إذا صلى وحده أيام التشريق لم يكبر، فلما جاء إسماعيل إلى هنا حدث به عن عبد العزيز بن عبيد الله وموسى بن عقبة، عن نافع، عن ابن عمر، فذكر ذلك لابن المبارك. فقال: موسى بن عقبة أعطاني كتابه، ليس هذا فيه. «تاريخ بغداد» ٦/٢٢٣.
• وقال أبو عبد الرحمن عبد الله بن أحمد بن حنبل: قال أبي لداود بن عمرو الضبي، وأنا أسمع: يا أبا سليمان، كان يحدثكم إسماعيل بن عياش هذه الأحاديث