قال عبد الصمد: أخرج إلي كتابًا في لوح، وكان عبد الصمد يحمده، قال أبو عبد الله: يروي عن قتادة أحاديث مناكير ويخالف، وقد روى عنه عباد بن العوام حديثًا منكرًا، رواه إنسان من أهل الرى عنه، قلت له: إبراهم بن موسى، فقال: نعم، فقلت: حديث العباس، فقال: نعم، وهذا الحديث حدثناه محمد بن أيوب وجعفر بن محمد الزعفرافي، قال: حدثنا إبراهيم بن موسى الفراء، قال: حدثنا عباد بن العوام، عن عمر بن إبراهيم، عن قتادة، عن الحسن، عن الأحنف بن قيس، عن العباس، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لا تزال أمتي على الفطرة ما لم يؤخروا المغرب حتى تشتبك النجوم. «ضعفاء العقيلي»(١١٣٠) .
• وقال أبو داود: قلت لأحمد: عمر بن إبراهيم؟ قال: كان أبو عامر يقول فيه، وذكر كلامًا كأنه أثنى خيرًا، ولم ينكره، قال: فقال أبو عامر: كانت أحاديثه في الألواح. «سؤالاته»(٥٠٨) .
• وقال حرب بن إسماعيل: قلت لأحمد بن حنبل: عمر بن إبراهيم تعرفه؟ قال: نعم، ثقة، لا أعلم إلا خيرًا. «الجرح والتعديل»(٥٠٩) .
• وقال يعقوب بن شيبة: سمعت أحمد بن حنبل، وسئل عن عمر بن إبراهيم، فقال: قال عبد الصمد: أخرج إلينا كتابًا في لوح، قال: وكان عبا الصمد يحمده، قال أحمد: وهو يروي عن قتادة أحاديث مناكير، يخالف. «تهذيب الكمال» ٢١/ (٤٢٠٠) .