• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا إبراهيم بن سعد، قال: حدثني أبي، عن الشعبي، قال إبراهيم: ولم أسمع أبي يحدث عن الشعبي إلا هذا، عن كعب بن قرظة، أو عمرو بن قرظة -الشك من إبراهيم بن سعد - قال: قدمنا على عمر بن الخطاب في وفد من أهل الكوفة، قال: فقضى من حوائجنا ما قضى حتى أذا ودعناه وخرجنا لحقنا عمر، وهو ينادي، يعلق نعله في يده، قال: فلما رأيناه وقفنا له، حتى إذا جاء، قال: فقال: إني ذكرت أنكم تقدمون غدًا على قوم، قال أبي: فتكلم إبراهيم بكلام لم أفهمه، فأقلوا الرواية على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وأنا شريككم.
وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا إبراهيم بن سعد، قال: فحدثني ابن إسحاق، عن عبد الله بن أبي بكر، قال: كما كان ذلك، قال لهم: لتدعن هذا الحديث وإلا لأفارقنكم. «العلل»(٣٧٣ و٣٧٤) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا أبو بكر بالكوفة، عن عاصم، قال: كان أبو وائل إذا ذكر عمر قال: كان حذرًا. «العلل»(٣٦٢٢) .
• وقال عبد الله: وجدت في كتاب أبي بخط يده، قال: أخبرت عن هشيم، قال: وحدثني أبو عبد الله المصري، عن ابن لابن أبي مليكة، قال: قال عمرو بن العاص: إني لأذكر الليلة التي ولد فيها عمر بن الخطاب، كنت مع قريش ذات ليلة، فإذا نحن بأمة للخطاب تطلب قبسًا، فقيل لها: ما تصنعين بها، قالت: إني تركت حنتمة تطلق، فلما أصبحنا، قيل: ولد للخطاب البارحة غلام. «العلل»(٥٨٩٧) .
• وقال عبد الله: حدثني أبو سعيد، قال: حدثنا ابن إدريس، عن مسعر، عن محارب بن دثار، قال: لما ولي أبو بكر، ولي أبا عُبيدة بيت المال، وولي عمر القضاء، فمكث سنة لا يختصم إليه أحد. «العلل»(١٦٠٤) .
• وقال عبد الله: حدثني أبو سعيد، قال: سمعت أبا أسامة يقول: قال عُبيد الله، عن نافع؛ قتل عمر وله سبع وخمسون -قال أبو عبد الرحمن: هذا الصحيح في قتل عمر -. «العلل»(٦١١٥) .