قال: وروى أبو هلال، قال: حدثنا عمرو، أو عتبة، عن عمرو بن دينار، قال: ما رأيت مجلسًا أجمع لكل خير من مجلس ابن عباس لحلال وحرام، وتفسير القرآن، قال أبي: حدثناه حسن الأشيب، عن أبي هلال، وسمعتُ أَبي يقول: حل وبل، حلال محلل. «العلل»(١٩٤٩) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا يونس، قال: حدثنا حماد -يعني ابن سلمة -، عن عمرو بن دينار، قال: رأيت صورة عيسى بن مريم، ومريم في الكعبة، ورأيت رأس الكبش في الكعبة. «العلل»(٢١١٠) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا سفيان بن عيينة، قال: كان عمرو، وأبو الزبير لا يخضبان. «العلل»(٢٤٣٨) .
• وقال عبد الله: حدثني عمرو بن محمد الناقد، قال: حدثنا ابن عيينة، قال: كان عمرو بن دينار يحدث بالمعاني، وإبراهيم بن ميسرة يحدث كما سمع، وكان عمرو فقيهًا. «العلل»(٢٩٢٠) .
• وقال عبد الله: حدثني سلمة، قال: حدثنا الحميدي، قال: حدثنا سفيان قال: قلت لمسعر: من رأيت أشد اتقاء للحديث؟ قال: القاسم بن عبد الرحمن، وعمرو بن دينار. «العلل»(٦٠١٤) .
• وقال عبد الله: حدثني هارون بن معروف، قال: حدثنا ابن عيينة، قال: قلت لمسعر: من رأيت أشد ثبتًا في الحديث؟ قال: ما رأيت مثل القاسم، وعمرو بن دينار -يعني القاسم بن عبد الرحمن -. «العلل»(٢٩٧٢) .
• وقال عبد الله: حدثني عُبيد الله بن عمر القواريري، قال: حدثنا حماد بن زيد، قال: حدثني رجل، أن طاووسًا، قال: إن مولى ابن باذان هذا قد جعل أذنه قمعًا لكل عالم -يعني عمرو بن دينار -. «العلل»(٣٠٤٣) .
• وقال عبد الله: حدثني أبو معمر، قال: أخبرنا سفيان بن عيينه، أن خالد بن عبد الله أمر بفقهاء أهل مكة، أن يلقوا في السجن عطاء، وعمرو بن دينار، وطلق بن حبيب، وصهيب مولى ابن عامر، فكلم فى عطاء أن يخرح في أيام الموسم ليفتي الناس، فلما رآه أهل مكة كبروا، وكلم فيهم، فأخرجوا، فلما سمع وقع الحديد، قال: ما هذا؟ قال: أولئك النفر الذين أمرت بهم أن يخرجوا. «العلل»(٣٠٧٠) .
• وقال عبد الله: حدثني أبو معمر، قال: حدثنا سفيان، عن ابن أبي نجيح، قال: لم يكن ببلدنا أعلم من عمرو بن دينار. «العلل»(٣٠٧١) .