وثمانين في السنة التي مات فيها هشيم، قال أبي: وخرجت إلى الكوفة في تلك السنة فمرضت ورجعت، وقدم عيسى الكوفة بعد ذلك بأيام، ولم أسمع منه، ولم يحج عيسى بعد تلك السنة، وعاش بعد ذلك سنين. «العلل»(١٣٣٤) .
• وقال عبد الله: سألت أبي: أيما أصح حديثًا عيسى، أو أبوه يونس؟ قال: لا (بل) عيسى أصح حديثًا، قيل له: عيسى، أو أخوه إسرائيل؟ فقال: ما أقربهما، وفي حديث إسرائيل اختلاف، عن أبي إسحاق أحسب ذاك من أبي إسحاق، سمعتُ أَبي ذكره عن معافى أو غيره أنه كان يختار ابن نمير على عيسى بن يونس. «العلل»(١٣٣٥) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا محمد بن مصعب القرقساني، قال: حدثنا أبو عمرو السبيعي، قال أبي: وهو عيسى بن يونس. «العلل»(١٣٣٦) .
• وقال عبد الله: سئل أبي، عن حديث قتادة، عن أنس في الجوار، قال: أخطأ فيه عيسى بن يونس. «العلل»(١٤٨١) .
• وقال عبد الله: سألته (يعني أَباه) عن عيسى بن يونس، قال: عيسى يسأل عنه؟. «العلل»(٣١٤٦) .
• وقال ابن هانىء: وسمعت أبا عبد الله يقول: وحج عيسى بن يونس سنه ست وثمانين، وعاش بعدما حج سنتين، ولم يرجع للحج بعد ذلك. «سؤالاته»(٢٠٦٥) .
• وقال ابن هانىء: وسَمِعتُهُ (يعني أحمد بن حنبل) وقال له ابنه عبد الله: أيما أحب إليك حديثه، أو حديث أبيه، أو أخيه؟ قال: حديثه حسن، يعني عيسى. «سؤالاته»(٢٠٦٦) .
• وقال المروذي: وسئل (أحمد بن حنبل) عن عيسى بن يونس، وأبي إسحاق الفزاري، ومروان بن معاوية أيهم أثبت؟ قال: ما فيهم إلا ثبت، قيل له فمن تقدم؟ قال: ما فيهم إلا ثقة ثبت، إلا أن أبا إسحاق ومكانه من الإسلام. «سؤالاته»(٣٩) .
• وقال أبو بكر المروذي: سمعت أبا عبد الله يقول: الذي كنا نخبر أن عيسى بن يونس كان سنة في الغزو، وسنة في الحج، وقد كان قدم إلى بغداد في شيء من أمر الحصون، فأمر له بمال، فأبى أن يقبل. «تاريخ بغداد» ١١/١٥٤.