الرحمن، هو مولى لعبد الرحمن بن يزيد بن معاوية، قال: يروي له أحاديث مناكير، كان جعفر بن الزبير أولاً رواها بالبصرة، فترك الناس حديثه، ثم جاء بشر بن نمير، فروى بعض تلك الأحاديث، فترك أهل البصرة حديثه ( ... ) ، يجيئنا بعد من عُبيد الله بن زحر، عن علي بن يزيد. «سؤالاته»(٢٧١) .
• وقال جعفر بن محمد بن أبان الحراني: سمعت أحمد بن حنبل، ومر حديث فيه ذكر القاسم بن عبد الرحمن، مولى يزيد بن معاوية، قال: هو منكر لأحاديثه متعجب منها، قال: وما أرى البلاء إلا من القاسم. «تهذيب الكمال» ٢٣/ (٤٨٠٠) .
• وقال أبو زرعة الدمشقي: ذكرت لأبي عبد الله، يعني أحمد بن حنبل، حديثًا حدثنا به محمد بن المبارك، أملاه علينا في سنة ثلاث عشرة ومئتين، قال: حدثنا يحيى بن حمزة، عن عروة بن رويم، عن القاسم أبي عبد الرحمن، قال: قدم علينا سلمان الفارسي دمشق، فأنكره أحمد، وقال لي: كيف يكون له هذا اللقاء، وهو مولى لخالد بن يزيد بن معاوية؟ فذكرت لأحمد حديثًا حدثنا به عبد الله بن صالح، أن معاوية بن صالح حدثهم عن سلميان أبي الربيع، عن القاسم أبي عبد الرحمن، قال: رأيت الناس مجتمعين على شيخ، فقلت: من هذا؟ قال: سهل بن الحنظلية، فسكت أحمد ولم يرده كما رد لقي القاسم سلمان، فأخبرت عبد الرحمن بن إبراهيم بقول أبي عبد الله أن القاسم مولى لخالد بن يزيد، وأن من كان عنده مولى لخالد، يعني لا يصح له هذا اللقاء، فقال لي عبد الرحمن بن إبراهيم: كان القاسم مولى لجويرية بنت أبي سفيان، فورث بنو يزيد بن معاوية ولاءه، فلذلك يقال: مولى بني يزيد بن معاوية، قال أبو زرعة: وذلك أحب القولين إلي. «تهذيب الكمال» ٢٣/ (٤٨٠٠) .