• وقال ابن هانىء: وسُئل (يعني أبا عبد الله) عن هشام، وأشعث؟ قال: ما أقربهما. «سؤالاته»(٢٢٥٧) .
• وقال أبو طالب: قال أحمد بن محمد بن حنبل: أشعث بن عبد الملك أحمد في الحديث من أشعث بن سوار، روى عنه شعبة، وما كان أرضى يحيى بن سعيد عنه كان عالمًا بمسائل الحسن الرقاق، ويقال: ما روى يونس. فقال: نبئت عن الحسن إنما أخذه عن أشعث بن عبد الملك. «الجرح والعديل» ٢/ (٩٩٠) .
• وقال أبو داود: سمعت أحمد. قال: إسماعيل بن علية لم يحدث عنه بشيء، يعني عن أشعث بن عبد الملك، هشيم سمع منه شيئًا. «سؤالاته»(١٢) .
• وقال أبو داود: سمعت أحمد. قال: أشعث الحمراني، هو مولى حمران. «سؤالاته»(٥١) .
• وقال أبو داود: سمعت أحمد. قال: ما كان أحسن رأي أصحاب أشعث بن عبد الملك فيه، يعني في أشعث، ويحيى وذكر قومًا. قال: وهو معروف بمجالسة الحسن، ليس أحد أروى له من معاذ، كان عنده عنه زعموا، عشرة آلاف. «سؤالاته»(٤٨٥) .
• وقال أبو بكر الأثرم: حدثنا أحمد بن حنبل، حدثنا عفان، حدثنا معاذ. قال: قال الأشعث: ما رأيت هشامًا عند الحسن. قال: فقيل له: إن عمرًا يقول هذا، فأنت إن قلته قويته عليه، أو صدق، أو نحو هذا. قال: لا أقول هذا، ولا أعود لهذا. «الكامل»(١٩٧) .