• وقال عبد الله: سألت أبي أين سمع قتادة من سالم بن أبي الجعد؟ قال: بالكوفة أو بمكة، وأنكر أن يكون سمع منه بالشام، وقال: قد جاء قتادة إلى الكوفة إلى الشعبي. «العلل»(٥١٥٦) .
• وقال عبد الله: قيل له (يعني لأبيه) : قتادة سمع من سعيد بن جبير؟ قال: لا يقول: كتبنا إلى سعيد بن جبير، قيل له: فطاووس سمع منه قتادة؟ قال: رآه طاووس فتعوذ منه، قيل له: فالقاسم، وسالم، وعروة؟ قال: لم يسمع منهم، قيل: فعبد الله بن مغفل؟ قال: لم يسمع منه. «العلل»(٥٢٦٣) .
• وقال عبد الله: قيل (يعني لأبيه) : سمع قتادة من عبد الله بن سرجس؟ قال: نعم، قد حدث عنه هشام يعني عن قتادة، عن عبد الله بن سرجس حديثًا واحدًا، وقد حدث عنه عاصم الأحول. «العلل»(٥٢٦٤) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا علي بن ثابت، قال: قال سعيد بن أبي عروبة: كان قتادة ربما حدثني بالحديث فينشد بعده بيت شعر، أو بيتين. «العلل»(٥٣٧٢) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة، قال: بلغني أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - باع رجلاً حرًّا في دين عليه، قلت لقتادة: من حدثك؟ قال: حدثني به فتى كان يلزم الزهري. «العلل»(٥٤٢١) .
• وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: هؤلاء الرجال ما أدخل قتادة بينه وبين سعيد بن المسيب، ممن روى عنه عن سعيد بن المسيب، منهم: داود بن أبي هند، ويزيد الرشك، ومحمد بن سعيد بن المسيب، وداود بن أبي عاصم، وإسماعيل بن عمران العزي، قال أبي: إسماعيل بن عمران روى عنه عامر الأحول، وسعيد بن يزيد، وليس بأبي مسلمة، وعاصم بن سعيد الهذلي، وخالد البجلي، ورجل يقال له القاسم، سألت أبي عن القاسم هذا؟ فقال: لا أعرفه، ومحمد بن عُبيد، وعون، لا يدري أبي من هو؟. «العلل»(٥٤٣٦ و٥٤٣٧) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا بهز بن أسد، قال: حدثنا همام، قال: سئل قتادة عن رجل قذف امرأته ثم أكذب نفسه بعد ما تلاعنا، قال: قال الحسن: فرق بينهما كتاب الله فلا يجتمعان أبدًا، قال وقال النخعي: يجلد ويلزم الولد، قال: وحدثنا داود، عن سعيد أنه قال: يجلد وترد عليه امرأته في العدة، ويخطبها بعد العدة في الخطاب. «العلل»(٥٤٣٨ و٥٤٣٩) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا بهز، قال: حدثنا همام، قال: حدثنا