• وقال عبد الله: حدثني عثمان بن أبي شيبة، قال: سألت جريرًا عن ليث، وعطاء بن السائب، ويزيد بن أبي زياد، فقال: كان يزيد أحسنهم استقامة في الحديث، ثم عطاء بن السائب، وكان ليث أكثر تخليطًا، وسألت أبي عن هذا فقال: أقول كما قال جرير. «العلل»(٥٦٨٤) .
• وقال ابن هانىء: قال (يعني أبا عبد الله أحمد بن حنبل) : ليث ليس بالقوي، حنظلة أوثق من ليث. «سؤالاته»(١٠٥١) .
• وقال المروذي: سألت أبا عبد الله، عن ليث بن أبي سليم، فقال: ليس هو بذاك. «سؤالاته»(١٣٧) .
• وقال أبو داود: سمعت أحمد، قيل له: يزيد بن أبي زياد أحب إليك أو ليث، هو ابن أبي سليم؟ قال أحمد: يزيد عنه اختلاف، مرة طاووس، مرة مقسم، مرة مجاهد. «سؤالاته»(٣٥٠) .
• وقال ابن حبان: تركه يحيى القطان، وابن مهدي، وأحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، رضي الله عنهم. «المجروحون» ٢/٢٣٠.
• وقال جعفر بن أبان: سألت أحمد بن حنبل، عن ليث بن أبي سليم، فقال: ضعيف الحديث جدًا، كثير الخطأ. «المجروحون لابن حبان» ٢/٢٣١.
• وقال البخاري: كان أحمد بن حنبل يقول: ليث بن أبي سليم لا يفرح بحديثه. «ترتيب علل الترمذي الكبير» حديث رقم (٥٤٣) .
• وقال الفضل بن زياد: سئل أحمد، عن جابر الجعفي، وليث بن أبي سليم؟ فقال: جابر أقواهما حديثًا، وليث أحسنهما رأيًا، وإنما ترك الناس حديث جابر لسوء رأيه كان له رأي سوء، وأما ليث فحديثه مضطرب، وهو حسن الرأي. «المعرفة والتاريخ» ٢/١٦٤.
• وقال الفضل: وسئل أحمد بن حنبل عن جابر وحجاج أيهما أحب إليك؟ فأطرق ثم قال: لا أدري ما أخبرك، فقال له أبو جعفر: فليث بن أبي سليم؟ قال: هو دونهم، إلا أنه مضطرب. «المعرفة والتاريخ» ٢/١٦٤.