• وقال الفضل بن زياد: سألت أحمد بن حنبل عن ضرب مالك، فقال: ضربه بعض الولاة في طلاق المكره، وكان لا يجيزه. «تهذيب التهذيب» ١٠/ (٣) .
• وقال الفضل بن زياد، عن أحمد بن حنبل قال: بلغ ابن أبي ذئب أن مالكًا لم يأخذ بحديث «البيعين بالخيار» فقال: يستتاب وإلا ضربت عنقه، ومالك لم يرد الحديث، ولكن تأوله على غير ذلك، فقال له شامي: من أعلم مالك أو ابن أبي ذئب؟ قال: ابن أبي ذئب في هذا أكثر من مالك، وابن أبي ذئب أصلح في بدنه وأروع ورعًا وأقوم بالحق من مالك عند السلاطين، وقد دخل ابن أبي ذئب على أبي جعفر فلم يهوله أن قال له الحق، قال: الظلم فاش ببابك وأبو جعفر أبو جعفر. «المعرفة والتاريخ» ١/٦٨٦.
• وقال الفضل: سمعت أبا عبد الله، وقيل له: محمد بن إسحاق، وابن أخي الزهري، أيهما أحب إليك في حديث الزهري؟ فقال: ما أدري، فقال له أبو جعفر: فأيهم أحب إليك في حديث الزهري؟ فقال: مالك في قلة روايته. «المعرفة والتاريخ» ٢/٢٠٠.
• وقال أبو طالب: قال أبو عبد الله: ومالك أثبت في حديث الزهري من جميع من روى عنه. «المعرفة والتاريخ» ٢/٢٠١.
• وقال ابن إبراهيم بن هانىء: سئل (يعني أحمد بن حنبل) عن مالك وابن عيينة في الزهري، فقال: مالك في الزهري أثبت مع قلة ما روى. «بحر الدم»(٩٤٩) .
• وقال عبد الله بن أحمد: قال أبي، رحمه الله: مات خالد بن عبدا الله، يعني الطحان، ومالك بن أنس، وأبن الأحوص، وحماد بن زيد، في سنة تسع وسبعين، إلا أن مالكًا مات قبل حماد بن زيد بقليل. «المسند» ٣/٩٧ (١١٩٤٦) .