قال عبد الله بن أحمد: فحدثت أبي بحديث ابن إسحاق، فقال: وما ينكر هشام، لعله جاء فاستأنن عليها فأذنت له، أحسبه قال: ولم يعلم، وكان مالك بن أنس يسيء القول في ابن إسحاق. «تاريخ بغداد» ١/٢٢٢ و٢٢٣.
• وقال أبو بكر الأثرم: سألته يعني أحمد بن حنبل، عن محمد بن إسحاق كيف هو؟ فقال: هو حسن الحديث، ولقد قال مالك حين ذكره: دجال من الدجاجلة. «تاريخ بغداد» ١/٢٢٣.
• وقال الفضل بن زياد: سمعت أبا عبد الله، وقاله أبو جعفر، أيما أحب إليك: موسى بن عُبيدة الربذي، أو محمد بن إسحاق؟ قال: لا، محمد بن إسحاق. «تاريخ بغداد» ١/٢٣٠.
• وقال أبو بكر المروذي: قيل له: يعني أحمد بن حنبل، أيما أحب إليك: موسى بن عُبيدة، أم محمد بن إسحاق؟ فقال: محمد بن إسحاق، وقال: قال أحمد بن حنبل: كان ابن إسحاق يدلس، إلا أن كتاب إبراهيم بن سعد إذا كان سماع، قال: حدثني، وإذا لم يكن قال: قال، وقال أبو عبد الله: قدم محمد بن إسحاق إلى بغداد، وكان لا يبالي عمن يحكي عن الكلبي وغيره. «تاريخ بغداد» ١/٢٣٠.
• وقال حنبل بن إسحاق: سمعت أبا عبد الله يقول: ابن إسحاق ليس بحجة. «تاريخ بغداد» ١/٢٣٠.
• وقال عبد الله بن أحمد، وسأله رجل عن محمد بن إسحاق، فقال: كان أبي يتتبع حديثه وكتبه كثيرًا بالعلو والنزول، ويخرجه في «المسند» وما رأيته أنفي حديثه قط، قيل له: يحتج به؟ قال: لم يكن يحتج به في السنن. «تاريخ بغداد» ١/٢٣٠.
• وقال أيوب بن إسحاق بن سافري: سألت أحمد بن حنبل، فقلت: يا أبا عبد الله، ابن إسحاق إذا تفرد بحديث تقبله؟ قال: لا والله، إني رأيته يحدث عن جماعة بالحديث الواحد، ولا يفصل كلام ذا من كلام ذا، قال: وأما علي بن المديني فكان يثني عليه ويقدمه. «تاريخ بغداد» ١/٢٣٠.
• وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني: سمعت أحمد بن حنبل قال: قال يحيى: قال هشام بن عروة: هو كان يدخل على امرأتي؟! يعني محمد بن إسحاق. «أبو زرعة الرازي» ٢/٥٩٠.