• وقال عبد الله: سئل (يعني أَباه) عن محمد بن جابر، وأيوب بن جابر، فقال: محمد يروي أحاديث مناكير، وهو معروف بالسماع، يقولون: رأوا في كتبه لحقًا، حديثه عن حماد فيه اضطراب. «العلل»(٤١٧٦) .
• وقال ابن هانىء: وسَمِعتُهُ يقول (يعني أبا عبد الله) : محمد بن جابر، ليس هو بالقوي، روى عن حماد أحاديث. «سؤالاته»(٢٢٥٥) .
• وقال ابن هانىء: وسئل (يعني أبا عبد الله) عن ابن جابر، فقال: أحاديثه عن حماد مضطربه، فى كتبه لحوق. «سؤالاته»(٢٢٦٢) .
• وقال المروذي: سألته (يعني أبا عبد الله) عن محمد جابر، فقال: يروى عنه، وقال كان ابن مهدي يحدث عن محمد بن جابر، ثم تركه بعد. «سؤالاته»(١٨٣) .
• وقال أبو داود: سمعت أحمد، قال: أيوب بن جابر، ليس به بأس، هو أخو محمد بن جابر، قيل لأحمد وأنا أسمع: من أمثل هو أو أخوه؟ قال: ما أدري، كان ضعف أمره في آخر أمره، كان ذهب بصره. «سؤلاته»(٥٥٦) .
• وقال أحمد بن حنبل: لا يحدث عنه إلا شر منه. «تهذيب التهذيب» ٩/ (١١٦) .
• وقال البرذعي: سمعت أبا زرعة يقول: قال عبد الرحمن بن مهدي لأحمد بن حنبل: بين إسحاق بن أبي إسرائيل، ومحمد بن جابر قرابة؟ قال أحمد: لا، فقال عبد الرحمن: لأني إذا ذكرته تغير وجهه، فقال: إنه رحل إليه. «سؤالات البرذعي» صفحة ٤٧٤.