الضب ولكنه قذره، وخالفه ابن عليه، قال: سليمان اليشكري، وهو الصواب، وليس هو سليمان بن يسار. «العلل»(٤٨٠٦) .
• وقال عبد الله: قال أبي: غندر لم يسند من شعبة حديث عمرو بن مرة، عن الحسن بن مسلم، أن جارية تمرط شعرها، نقص من إسناده، يعني عائشة. «العلل»(٥١٦٣) .
• وقال ابن هانىء: وقال أبو عبد الله: سمعت غندرًا محمد بن جعفر يقول: لزمت شعبة عشرين سنة، وقال لي غندر: تطاولت يومًا وشعبة يحدث بحديث، فقال لي: أي ويحك، قد سَمِعتُهُ. «سؤلاته»(٢٠٩٦) .
• وقال ابن هانىء: سَمِعتُهُ يقول (يعني أبا عبد الله) : ما في أصحاب شعبة أقل خطأ من محمد بن جعفر، قيل له: ولا وكيع؟ قال: وكيع كان أورع القوم. «سؤالاته»(٢٢٧٦ و٢٢٧٧) .
• وقال أبو الحسن الميموني، عن أحمد بن حنبل: غندر أسن من يحيى بن سعيد.
وقال أيضًا: عن أحمد بن حنبل: سمعت غندرًا يقول: لزمت شعبة عشرين سنة لم أكتب عن أحد غيره شيئًا، وكنت إذا كتبت عنه عرضته عليه، قال أحمد: أحسبه من بلادته كان يفعل هذا. «تهذيب الكمال» ٢٥/ (٥١٢٠) .
• وقال الفضل بن زياد: سمعت أبا عبد الله يقول: سمعت غندرًا يقول: لزمت شعبة عشرين سنه، لم أكتب فيها عن أحد غيره، قال: وسَمِعتُهُ يقول: كنت أسمع منه الحديث فأكتبه ثم آتيه به فأعرضه عليه، قال أبو عبد الله (يعني أحمد بن حنبل) : ولا أظن هذا كان منه إلا من بلادته.
قال الفضل: وسألت أبا عبد الله: من تقدم من أصحاب شعبة؟ فقال: أما في العدد والكثرة فغندر، قال: صحبته عشرين سنة، ولكن كان يحيى بن سعيد أثبت، وكان غندر صحيح الكتاب، ولم يكن في كتبه تلك الأخبار. «المعرفة والتاريخ» ٢/٢٠١ و٢٠٢.