زيد: مات محمد لتسع مضين من شوال سنة عشر. «العلل»(٥٢٤ و٢٤٤٤) .
• وقال عبد الله: وسَمِعتُهُ يقول (يعني أَباه) : محمد بن سيرين في أبي هريرة لا يقدم عليه أحد، قلت: فأبو صالح ذكوان؟ قال: محمد بن سيرين -يعني فوقه - وأبو صالح أكبر منه، لا أقدم عليه أحدًا، قلت: سعيد بن المسيب؟ قال: جميعًا حسبك بهما، سعيد أكبر من أبي سلمة. «العلل»(٦٦٤ و١٣٤٤) .
• وقال عبد الله: قال أبي: محمد بن سيرين سمع من أبي هريرة، وابن عمر، وأنس بن مالك، وسمع من عمران بن حصين، ولم يسمع من ابن عباس شيئًا، كلها يقول: نبئت عن ابن عباس. «العلل»(١١٢٧ و٣٥٢٦) .
• وقال عبد الله: وحدثني أبي. قال: حدثنا هشيم، عن ابن عون، عن ابن سيرين، أنه كان كره أن يقول أكثر شيء. «العلل»(١٦٩٦) .
• وقال عبد الله: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن عاصم الأحول، قال: أتينا ابن سيرين بكتاب، فقال: لا يبيت عندي. «العلل»(١٧٢٩) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا حميد الرواسي، عن حسن، عن أشعث، قال: كنت أسأل ابن سيرين فكان يقول: ما أبالي سألتني عما لا أعلم، أو عما أعلم. «العلل»(١٧٦٦) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا هشيم، قال: ابن عون أخبرنا، قال: كان ابن سيرين، والقاسم بن محمد يحدثنان كما سمعا، قال: وكان الحسن، والشعبي يحدثنان بالمعاني. «العلل»(٢٢٠٦) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، قال: قال رجل لابن سيرين: رأيت في المنام حمامة التقمت لؤلؤة، فخرجت منها أعظم مما دخلت، ورأيت حمامة أخرى التقمت لؤلؤة، وخرجت منها أصغر مما دخلت، ورأيت حمامة أخرى التقمت لؤلؤة، فخرجت مثل ما دخلت سواء، فقال ابن سيرين: أما الحمامة التي التقمت اللؤلؤة فخرجت أعظم مما دخلت فهو الحسن، يسمع الحديث فيجوده بمنطقه، وأما التي خرجت أصغر مما دخلت فذاك محمد بن سيرين يسمح الحديث فيشك فيه، وينقص منه، وأما التي خرجت كما دخلت فذاك قتادة أحفظ الناس. «العلل»(٢٣٩٥) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا حماد بن زيد،