• وقال الميموني: قال أبو عبد الله: أبو الزبير أعجب إلي في الحديث من أبي سفيان طلحة بن نافع. «سؤالاته»(٣٦٩) .
• وقال أبو داود: سمعت أحمد بن حنبل، قال: قال ابن عيينة: شهدت أبا الزبير يقرأ عليه صحيفة، فقلت لأحمد: هي هذه الأحاديث، يعني صحيفة سليمان، وهو اليشكري، التي في أيدي الناس عنه؟ قال: نعم، قلت: أخذها أبو الزبير من الصحيفة؟ قال: كان أبو الزبير يحفظ، أشك في يحفظ كيف قاله أحمد! قالوا: ربما شك في الشيء فنظر فيه، سمعت أحمد، قيل له: شعبة ترك أبا الزبير لهذا؟ قال: لا، كانت معه قصة أخرى. «سؤالاته»(٢١٣) .
• وقال حرب بن إسماعيل الكرماني: سئل أحمد بن حنبل عن أبي الزبير، فقال: قد احتمله الناس، وأبو الزبير أحب إلي من أبي سفيان، يعني طلحة بن نافع (لأن أبا الزبير أعلم بالحديث منه) ، وأبو الزبير ليس به بأس. «الجرح والتعديل» ٨/ (٣١٩) .
• وقال سلمة بن شبيب، عن أحمد: حدثنا هشيم، حدثنا حجاج وابن أبي ليلى، عن عطاء قال: كنا نكون عند جابر بن عبد الله فيحدثنا، فإذا خرجنا من عنده تذاكرنا حديثه، قال: وكان أبو الزبير أحفظنا للحديث. «المعرفة والتاريخ» ٢/٢٣.