• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا ابن عيينة، قال: جاء الزهري عند المغرب، فدخل المسجد، ما أدري طاف أم لا؟ فجلس ناحية، وعمرو مما يلي الأساطين، فقال له إنسان: هذا عمرو، فقام إليه، فجلس إليه، فقال عمرو: ما يمنعني أن آتيك إلا أني مقعد، فقال: خيرًا، ساعة تسائلاً وأقيمت الصلاة. «العلل»(٤٦٧٢) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا ابن عيينة ثانية، قال: جاء الزهري إلى عمرو بن دينار فاعتذر إليه عمرو، قال: إني مقعد. «العلل»(٤٦٧٣) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا ابن عيينة، قال: كان الزهري إذا حدث قال: حدثني فلان وكان من أوعية العلم. «العلل»(٤٦٧٤) .
• وقال عبد الله: حدثني يوسف الصفار مولى بني أمية، قال: حدثنا معن بن عيسى القزاز، عن ابن أخي الزهري، قال: توفي الزهري سنة أربع وعشرين ومئة. «العلل»(٥٥٦٠) .
• وقال عبد الله: حدثني محمد بن عبد الله، قال: حدثنا زكريا بن عدي، قال: حدثنا ابن المبارك، عن عائذ الطوسي، قال: قلت لأيوب: ما تقول في الزهري؟ قال: رجل أحيا علم تلك البلدة من رجل كان يصحب السلطان. «العلل»(٥٥٧١) .
• وقال عبد الله: حدثني حسن بن عيسى، قال: حدثنا ابن المبارك، قال: أخبرني يونس، قال: قلت للزهري: قد عرفت خدمتي وانقطاعي وميلي إليك؟ قال: نعم، فما تشاء؟ قال: قلت: أعطني كتبك، قال: يا جارية أخرجي كتبي، قال: فأخرجت إضبارة كتب، فقال لي: خذها، قال: فنطرت فيها، فإذا هي كتب أخوانه إليه، قال: قلت: ليس هذه الكتب أريد، إنما أريد كتب العلم، قال: ما كتبت حديثًا قط. «العلل»(٦٠٨١) .
• وقال ابن هانىء: سألته (يعني أبا عبد الله) عن ابن أبي ذئب والزهري، أيما أحب إليك؟ قال: جميعًا واحد في الثبت. «سؤالاته»(٢٢١٢) .
• وقال أبو داود: قلت لأحمد: اختلاف أحاديث الزهري؟ قال: منها ما روى عن رجلين، ومنها ما جاء عن أصحابه، يعني الوهم. «سؤالاته»(١٩٢) .
• وقال إسماعيل بن أبي الحارث: حدثنا أحمد بن حنبل، عن عبد الرحمن، يعنى ابن مهدي، عن وهيب، قال: سمعت أيوب يقول: ما رأيت أحدًا أعلم من الزهري، فقال له صخر بن جويرية: ولا الحسن؟ قال: ما رأيت أحدًا أعلم من الزهري. «الجرح والتعديل» ٨/ (٣١٨) .