يقول الزهري: كان عبد الرحمن بن أزهر يحدث، كذا يقول معمر، وأسامة: سمعت عبد الرحمن بن أزهر ولم يصنعا عندي شيئًا ما أراه حفظ، وقد أدخل بينه وبينه طلحة بن عبد الله بن عوف. «المراسيل لابن أبي حاتم» ١٩٠ و١٩١.
• وقال الفضل بن زياد: قيل له (يعني لأحمد بن حنبل) : إذا اجتمع رأي الزهري، وقتادة أيهما أحب إليك؟ قال: رأي الزهري أعجب إلي. «المعرفة والتاريخ» ٢/١٦٥.
• وقال أبو طالب: كتبت إلى أبي عبد الله أسأله عن الزهري والشعبي أيهما أعجب إليك إذا اختلفا وأيهما أعلم، فأتاني الجواب: كلاهما عالم، فيكون الزهري قد سمع عن النبي - صلى الله عليه وسلم - الحديث فيذهب إليه فهو أعجب إلينا، ويكون الشعبي قد سمع الحديث ولم يسمعه الزهري فهو أعجب إلينا. «المعرفة والتاريخ» ٢/١٧٦.