مسجد واحد، فلا يخرج بشر أبدًا حتى يخرج معاذ، فإذا خرج معاذ خرج بشر، إعظامًا له، وكان أسن منه. «العلل»(٢٣٤١) .
• وقال عبد الله: سَمِعتُهُ يقول (يعني أباه) : لما قدم ابن جريج البصرة، قام معاذ بن معاذ، فشغب وقال: لا نكتب إلا إملاء، قلت: فكتب إملاء؟ قال: نعم، كتبوا إملاء، قال أبي: إنما سمع معاذ بالبصرة سماعًا قليلاً. «العلل»(٢٥٤٤) .
• وقال عبد الله: سَمِعتُهُ يقول (يعني أباه) : معاذ بن معاذ بن نصر بن حسان العنبري. «العلل»(٢٥٥٧) .
• وقال عبد الله: سمعت محمد بن يحيى بن سعيد القطان، قال: لما ولي معاذ بن معاذ قضاء البصرة أبى أن يجيز شهادة القدرية، قال: فكلمه أبي وخالد بن الحارث، وقالا له: قد عرفت أهل هذا المصر، قال: فكأنه تساهل بعد. «العلل»(٢٥٩٥) .
• وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: ما رأيت أفضل من حسين الجعفي، وسعيد بن عامر، وما رأيت أحدًا أعقل من معاذ بن معاذ العنبري. «تاريخ بغداد» ١٣/١٣٣.
• وقال ابن هانىء: سمعت أبا عبد الله يقول: كان شعبة يكرم يحيى بن سعيد، وكان هو وعبد الرزاق ومعاذ إخوانًا، يحيى بن سعيد لم يدخل في عمل السلطان، اقتصر على غليلة له، ومعاذ دخل في القضاء. «سؤالاته»(٢٠٥٨) .
• وقال المروذي: قال أحمد بن حنبل: كان يحيى القطان، وخالد بن الحارث، ومعاذ بن معاذ لا يكتبون عند شعبة، كان يحيى يحفظ، ويذهب إلى بيته فيكتبها، وكان في حديثه بعض ترك الأخبار والألفاظ، وكان معاذ يقعد ناحية في جانب، فيكتب ما حفظ، وكان في حديثه شيء، وكان خالد أيضًا يقعد في ناحية، فيكتب ما حفظ، لا يجتمعون. «سؤالاته»(١٠) .
• وقال المروذي: وسَمِعتُهُ يقول (يعني أحمد بن حنبل) : معاذ بن معاذ قرة عين في الحديث. «سؤالاته»(٣٢) .
• وقال أبو بكر الأسدي عبد الله بن محمد بن الفضل: سمعت أحمد بن حنبل يقول: معاذ بن معاذ إليه المنتهى بالبصرة في التثبت. «الجرح والتعديل» ٨/ (١١٣٢) .