كأنه يعني المغازي ونحوها، وأما موسى بن عُبيده فلم يكن به بأس، ولكنه حدث بأحاديث منكرة، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في «الكالي بالكالي» وأشباه هذا، وأما إذا جاء الحلال أردنا قومًا هكذا، فضم عباس على أصابع يديه الأربع من كل يد ولم يضم الإبهام. «تهذيب الكمال» ٢٩/ (٦٢٨٠) .
• وقال أبو داود، عن أحمد: ليس بشيء. «تهذيب التهذيب» ١٠/ (٦٣٦) .
• وقال الفضل بن زياد: سمعت أبا عبد الله، وسأله أبو جعفر: أيما أحب إليك موسى بن عُبيدة، أو محمد بن إسحاق؟ قال: لا، محمد بن إسحاق، قلت له: روى شعبة، عن موسى بن عُبيدة؟ قال: نعم، فقال: أبو جعفر: يقول شعبة: عن أبي عبد العزيز الربذي، قال: نعم، لم يرو عنه شعبة حديثًا منكرًا، فقال أبو جعفر: روى عنه الثوري أيضًا؟ قال: نعم. «المعرفة والتاريخ» ٢/١٦٩.