للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حكم برأي أبي حنيفة، ثم سئلت عنه، لرأيت أن أرد أحكامه. «تاريخ بغداد» ١٣/٤١٢.

• وقال إبراهيم الحربي: وضع أبو حنيفة أشياء في العلم مضغ الماء أحسن منها، وعرضت يوما شيئًا من مسائله على أحمد بن حنبل فجعل يتعجب منها، ثم قال: كأنه هو يبتدئ الإسلام. «تاريخ بغداد» ١٣/٤١٣.

• وقال إبراهيم بن إسحاق الحربي: سمعت أحمد بن حنبل، وسئل عن مالك. فقال: حديث صحيح، ورأي ضعيف، وسئل عن الأوزاعي فقال: حديث ضعيف، ورأي ضعيف، وسئل عن أبي حنيفة. فقال: لا رأي ولا حديث، وسئل عن الشافعي. فقال: حديث صحيح. ورأي صحيح. «تاريخ بغداد» ١٣/٤١٦.

• وقال أبو بكر الأثرم: حدثنا أبو عبد الله، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي قال: سألت سفيان عن حديث عاصم في المرتدة؟ فقال: أما من ثقة فلا، كان يرويه أبو حنيفة. قال أبو عبد الله: والحديث كان يرويه أبو حنيفة. عن عاصم، عن أبي رزين، عن ابن عباس في المرأة إذا ارتدت. قال: تحبس ولا تقتل. «تاريخ بغداد» ١٣/٤١٧.

• وقال ياسين بن سهل: حدثنا أحمد بن حنبل، حدثنا مؤمل. قال: ذكروا أبا حنيفة عند سفيان الثوري. فقال: غير ثقة ولا مأمون، غير ثقة ولا مأمون. «تاريخ بغداد» ١٣/٤١٧.

• وقال عبد الله بن أحمد: سألت أبي، عن الرجل يريد أن يسأل عن الشيء من أمر دينه، يعني مما يُبتلى به من الأيمان في الطلاق وغيره، وفي مِصره من أصحاب الرأي، ومن أصحاب الحديث لا يحفظون ولا يعرفون الحديث الضعيف، ولا الإسناد القوي، فمن يسأل، أصحاب الرأي، أو هؤلاء، أعني أصحاب الحديث، على ما كان من قلة معرفتهم؟ قال: يسأل أصحاب الحديث، ولا يسأل أصحاب الرأي، ضعيف الحديث خير من رأي أبي حنيفة. «تاريخ بغداد» ١٣/٤١٨.

• وقال أحمد في رواية ابن إبراهيم بن هانىء: اترك رأي أبي حنيفة وأصحابه. «بحر الدم» (١٠٧١) .

• وقال أحمد في رواية عمرو بن معمر: إذا رأيت الرجل يجتنب أبا حنيفة، والنظر فيه، ولا يطمئن إليه، ولا إلى من يذهب مذهبه، ممن يغلو، ولا يتخذه إمامًا فارجو خيره. «بحر الدم» (١٠٧١) .

• • •

<<  <  ج: ص:  >  >>