وقال: كنا بالثغر، وكان معنا شاب، فذهب إلى يوسف بن أسباط، فكتب عنه أحاديث، فكان منها عن هشام، عن الحسن، في أهل الذمة إذا نقضوا العهد. قال: لا تسبي الذرية. وحدث عن مغيرة، عن إبراهيم ... مثله، حدث بهما عن سفيان: ليس من حديث مغيرة، عن إبراهيم شيء، فلم أنه، وكان قد اضطرب عليه حفظه. «سؤالاته»(٢٤٧) .
• وقال المروذي: ورد كتاب من دمشق: سل لنا أبا عبد الله، فإن هشام بن عمار قال: لفظ جبريل ومحمد عليهما السلام بالقرآن مخلوق، فسألت أبا عبد الله فقال: أعرفه طياشًا، قاتله الله، لم يجتر الكرابسي أن يذكر جبريل ولا محمدًا - صلى الله عليه وسلم -، هذا قد تجهم، وفي الكتاب أنه قال في خطبته: الحمد لله الذى تجلى لخلقه بخلقه، فسألت أبا عبد الله. فقال: هذا جهمي، الله تجلى للجبال. يقول هو: تجلى لخلقه بخلقه، إن صلوا خلفه فليعيدوا الصلاة. «الميزان»(٩٢٣٤) .