أحب إليك؟ قال: أبو عوانه من كتابه أحب إلي. «سؤالاته»(٢١٣٤) .
• وقال ابن هانىء: وسئل (يعني أبا عبد الله) عن حديث حدث به أبو عوانة، عن خالد بن علقمة. فقال: كان شعبة حدث به عن خالد بن عرفطة، فلما أخبر أبو عوانة تابع شعبة. فقال: خالد بن عرفطة، وقال: لعل شعبه أحفظ له مني، فلما قيل له: أن شعبة أخطأ فيه رجع إلى قوله الأول. فقال: خالد بن علقمه. «سؤالاته»(٢٣٧٣) .
• وقال أبو طالب: سئل أحمد بن حنبل: أبو عوانة أثبت، أم شريك؟ قال: إذا حدث أبو عوانة من كتابه فهو أثبت، واذا حدث من غير كتابه فربما وهم، قال عفان: كان أبو عوانة صحيح الكتاب، كثير العجم والنقط، كان ثبتًا، وأبو عوانة في جميع حاله أصح حديثًا عندنا من هشيم. «الجرح والتعديل» ٩/ (١٧٣) .
• وقال الفضل بن زياد: سئل (يعني أحمد بن حنبل) عن جرير الرازي، وأبي عوانة أيهما أحب إليك؟ قال: أبو عوانة من كتابه. «المعرفة والتاريخ» ٢/١٦٧.
• وقال الفضل: وسئل (يعنى أحمد بن حنبل) أبو عوانة أثبت، أو شريك؟ فقال: إذا حدث أبو عوانة من كتابه فهو ثبت، واذا حدث من غير كتابه ربما وهم. قال عفان: كان أبو عوانة صحيح الكتاب، كثير العجم والنقط، كان ثبتًا. قال: وأبو عوانة أكثر رواية عن أبي بشر من شعبة وهشيم في جميع الحديث، أبو عوانة كتابه صحيح، وأخبار يجيء بها، وطول الحديث بطوله، وهشيم أحفظ، وإنما يختصر الحديث، وأبو عوانة يطوله، ففي جميع حاله أصح حديثًا عندنا من هشيم، إلا أنه بأخرة كان يقرأ من كتب الناس فيقرأ الخطأ، فأما إذا كان من كتابه فهو ثبت. «المعرفة والتاريخ» ٢/١٦٨ و١٦٩.
• وقال أبو بكر الأثرم: سمعت أبا عبد الله أحمد بن حنبل، ذكر موت أبي عوانة. فقال: سنة ست وسبعين (يعني ومئة) . «تاريخ بغداد» ١٣/٤٦٥.