حديثًا من حديث سفيان. فقلت هذا لعبد الرحمن بن مهدي، فكان يحكيه عبد الرحمن عني. ثم سمعتُ أَبي يقول بعد ذلك: هي أكثر من ستين، وأكثر من ستين، وأكثر من ستين. قال أبو عبد الرحمن: كان عبد الرحمن بن مهدي عند أبي أكثر إصابة من وكيع -يعني في حديث سفيان خاصة -. «العلل»(٩٤٠) .
• وقال عبد الله: قال أبي: كان وكيع إذا حدث عن سفيان، عن مسلم الأعور يقول: سفيان عن رجل، وربما قال: سفيان، عن أبي عبد الله، عن مجاهد. وهو مسلم. قلت: لم لا يسميه؟ قال: يضعفه. «العلل»(١١٠٨) .
• وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: مات وكيع سنة سبع وستين ومئة في أولها، أو في آخر ذي الحجة، سنة ست. «العلل»(١١٣٦ و٤٢٢٢) .
• وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: خرجنا مع وكيع إلى الأنبار. فقال له رجل: يا أبا سفيان، إنهم يكتبون «حدثنا سفيان»«حدثنا سفيان» ؟ فقال: أليس أقول لهم: «حدثنا سفيان» . «العلل»(١٢٠٧) .
• وقال عبد الله: قال أبي: قال لنا وكيع في حديث سفيان، عن نسير، عن أبي يعلى، عن ابن الحنفية، ليس للميت من الكفن شيء، إنما هو تكرمة للحي. قال لنا: عن الربيع بن خثيم، فرجع. وقال: عن ابن الحنفية.
وقال وكيع في حديث سفيان، عن منصور، عن مجاهد، أن عمر كان إذا سمع الحادي. قال: لا تعرض بذكر النساء. قال يحيى بن سعيد، وبشر بن السري: أن ابن عمر. وابن يمان أيضًا، خالفوه -يعني وكيعًا - قالوا: ابن عمر. «العلل»(١٣٦٦) .
• وقال عبد الله: قال أبي: حدث وكيع بحديث بشير أبي إسماعيل، عن سيار أبي الحكم، عن طارق بن شهاب، عن عبد الله، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - من نزلت به فاقةٌ، وقال غير وكيع: سيار أبو حمزة. قال أبي: وبشير أبو إسماعيل لم يسمع من سيار أبي الحكم، إنما هو سيار أبو حمزة وليس أبو الحكم. «العلل»(١٣٧٣ و٥٨٨) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا وكيع، عن سفيان، عن أيوب، عن كثير مولى سمرة، كذا قال وكيع. قال أبي: وإنما هو عبد الرحمن بن سمرة. «العلل»(١٣٨٢) .
• وقال عبد الله: قال أبي: وقال وكيع: عن شريك، عن هلال بن عبد الله. وقال مرة: هلال بن حميد. «العلل»(١٣٨٨) .
• وقال عبد الله: قال أبي: وقال لنا وكيع في حديث سلام بن مسكين: عن