يحيى بن سعيد؟ قال: لا يقاس بيحيى بن سعيد في العلم أحد، وما رأيت أحدًا ممن أدركنا كان أحفظ للحديث من وكيع «سؤالاته»(٢٢٧٦ و٢٢٧٧ و٢٢٧٨) .
• وقال المروذي: قال أحمد بن حنبل: كان وكيع يجتهد أن يجيء بالحديث كما سمع، فكان ربما قال في الحرف أو الشيء: يعني كذا. «سؤالاته»(٢٩) .
• وقال المروذي: قلت (يعني لأبي عبد الله) : من أصحاب الثوري؟ قال: يحيى، ووكيع، وعبد الرحمن، وأبو نعيم. قلت قدمت وكيعًا على عبد الرحمن؟ قال: وكيع شيخ. «سؤالاته»(٥٢) .
• وقال أبو داود: سمعت أحمد، وذكر حديث ابن عباس في صلاة الكسوف أن عبد الرحمن قال كذا، كذا ركعة فيه. وكان وكيع يخالفه، فعرض عليه، يعني على وكيع، بعد ذلك فرجع عنه، صار إلى ما قال عبد الرحمن. «سؤالاته»(٤) .
• وقال أبو داود: سمعت أحمد بن حنبل، سئل عن حديث ميمون بن أبي شبيب، عن معاذ، أو عن أبي ذر، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال له: اتق الله، قال: كان وكيع يرويه عن معاذ، ثم جعله عن أبي ذر، ثم ذكر أحمد أحاديث لوكيع رجع عنها، فقال فيها: شيء كان يقوله الربيع، ثم جعله عن ابن الحنفية. «سؤالاته»(٥) .
• وقال أبو داود: سمعت أحمد، سئل: سمع وكيع من الأوزاعى؟ قال: نعم، ومن ثور، يعني ابن يزيد. قال: كان ثور حج سنة خمسين. «سؤالاته»(٢٤) .
• وقال أبو داود: سمعت أحمد. قال: دلهم بن صالح كوفي، كان وكيع يقول في حديث ابن بريدة: حجرة، ثم قال: حجير. «سؤالاته»(٦٣) .
• وقال أبو داود: قلت لأحمد: إذا اختلف الفريابي، ووكيع، أليس يقضي لوكيع؟ قال: مثل ماذا؟ قلت: ما لم يروه غيره. قال: ما أدري، وكيع ربما خولف أيضًا. «سؤالاته»(١٣٩) .
• وقال صالح بن أحمد بن محمد بن حنبل: قلت لأبي. أيما أثبت عندك، وكيع، أو يزيد، يعني ابن هارون؟ فقال: ما منهما بحمد الله إلا ثبت. قلت: فأيهما أصلح عندك في الأبدان؟ قال: ما منهما بحمد الله إلا صالح، إلا أن وكيعًا لم يتلطخ بالسلطان، وما رأيت