للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن أبيه، عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعجبه النظر إلى الحمام، فأنكروه عليه فرجع عن رفعه. وقال: عن عائشة مرسلاً. فقال أبي: هذا كذب، إنما كنا نعرف به حسين بن علوان، ويقولون: إنما وضعه على هشام. «العلل» (١٤٩٩) .

• قال عبد الله: قلت لأبي: ابن الحماني حدث عنك، عن إسحاق الأزرق، عن شريك، عن بيان، عن قيس، عن المغيرة بن شعبة، عن النبي صلى الله عليه وسلم -، أبردوا بالصلاة؟ فقال: كذب ما حدثه به. فقلت: إنهم حكوا عنه أنه قال: سَمِعتُهُ منه في المذاكرة على باب إسماعيل بن علية. فقال: كذب إنما سَمِعتُهُ بعد ذلك من إسحاق الأزرق، وأنا لم أعلم تلك الأيام أن هذا الحديث غريب، حتى سألوني عنه بعد ذلك هؤلاء الشباب، أو قال: هؤلاء الأحداث. قال: أي وقت التقينا على باب ابن علية؟ إنما كنا نتذاكر الفقه والأبواب، لم تكن تلك الأيام نتذاكر المسند، كنا نتذاكر الصغار، وأحاديث الفقه والأبواب. وقال أبي: كان وقع إلينا كتاب الأزرق، عن شريك فانتخبت منه، فوقع هذا الحديث فيها.

قلت له: أخبرني رجل أنه سمع ابن الحماني يحدث، عن شريك، عن منصور، عن إبراهيم ?والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون?. قال: كانوا يكرهون أن يستذلوا. فقال له رجل: هذا الحديث عندنا في كتب ابن المبارك، عن شريك، عن الحكم البصري، عن منصور. فقال ابن الحماني: حدثناه شريك، عن الحكم البصرى، عن منصور. ثم قال أبي: ما كان أجرأه، هذه جرأة شديدة ولم يعجبه ذلك. وقال: ما زلنا نعرفه أنه يسرق الأحاديث، أو يتلقطها أو يتلقفها. «العلل» (٤٠٧٦ و٤٠٧٧ و٤٠٧٨ و٤٠٧٩) .

• وقال المروذي: ذكر (أبو عبد الله) الحماني. فقلت: إنه روى عنك حديث إسحاق الأزرق، حديث المغيرة بن شعبة، أبردوا بالصلاة، وزعم أنه سمعه على باب ابن علية، فأنكر أن يكون سمعه. وقال: ليس من ذا شيء قلت: إنه ادعى أن هذا على المذاكرة. فقال: وأنا علمت في أيام إسماعيل أن هذا كان عندي، يعني إنما أخرجته

<<  <  ج: ص:  >  >>