• وقال ابن هانىء: وسَمِعتُهُ يقول (يعني أبا عبد الله أحمد بن حنبل) . كان أبو يوسف من أمثلهم في الحديث، ومات سنة إحدى وثمانين، أو ثنتين وثمانين. «سؤالاته»(١٩٢٨) .
• وقال ابن هانىء: سمعته يقول (يعنى أبا عبد الله) : كان أبو يوسف، يعني القاضي، من أمثلهم، كان من أكثرهم حديثًا. «سؤالاته»(٢٣٠٠) .
• وقال ابن هانىء: وسئل (يعنى أبا عبد الله) عن أبي حنيفة يروى عنه؟ قال: لا، قيل: فأبو يوسف؟ قال: كأنه أمثلهم. ثم قال: كل من وضع الكتب فلا يعجبنى، ويجرد الحديث. «سؤالاته»(٢٣٦٨ و٢٣٦٩) .
• وقال حنبل بن إسحاق: سمعت عمي، يعنى أحمد بن حنبل، يقول: وكان يعقوب أبو يوسف منصفًا في الحديث. «تاريخ بغداد» ٢/١٧٩ و١٤/٢٦٠.
• وقال أحمد بن كامل: هو قاضي موسى الهادي وهارون الرشيد ببغداد. وقال: ولم يختلف يحيى بن معين، وأحمد بن حنبل، وعلي بن المديني في ثقته في النقل. قال: وهو أول من خوطب بقاضي القضاه، وكان استخلف ابنه يوسف على الجانب الغربي فأقره الرشيد على عمله وولى قضاء القضاة بعد موت أبي يوسف أبا البختري، وهب بن وهب القرشي. «تاريخ بغداد» ١٤/٢٤٣.
• وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: أخبرنا أبي: قال سمعت أبا يوسف القاضي يقول: صحبة من لا يخشى العار، عارٌ يوم القيامة. «تاريخ بغداد» ١٤/٢٤٨.
• وقال عبد الله: عن أبيه. قال: سمعت أبا يوسف القاضي يقول: رؤوس النعم ثلاثة: فأولها نعمة الإسلام التي لا تتم نعمة إلا بها، والثانية نعمة العافية التي لا تطيب الحياة إلا بها، والثالثة نعمة الغنى التي لا يتم العيش إلا بها، فأعجبني ذلك. «تاريخ بغداد» ١٤/٢٤٨.
• وقال أبو الفضل العباس بن محمد: سمعت أحمد بن حنبل يقول: أول ما طلبت الحديث ذهبت على أبو يوسف القاضي، ثم طلبنا بعد فكتبنا عن الناس. «تاريخ بغداد» ١٤/٢٥٥.
• وقال محمد بن أحمد بن يعقوب: حدثني جدي. قال: سمعت أحمد بن حنبل