• وقال عبد الله: قال أبي: يونس بن يزيد الأيلي حدث عنه الناس، وسَمِعتُهُ مرة أخرى، وذكر يونس فقال: قال يحيى بن سعيد: قلت لابن المبارك: اكتب لي حديثًا، سماه أبي، وظن يحيى أن ابن المبارك يرويه عن معمر، عن الزهري. فقال ابن المبارك: إن أردته عن يونس، يعني كتبته لك. فقال له يحيى: إن كان عن يونس لم أرده، فتركه كأن يحيى لم يعجبه يونس، وكأن معمرًا عنده أصلح من يونس. «العلل»(٣٤٤١) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي. قال: حدثنا عبد الله بن المبارك، عن يونس بن يزيد، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، أن أبا بكر لما بعث الجنود إلى نحو الشام، يزيد بن أبي سفيان، وعمرو بن العاص، وشرحبيل بن حسنة، مشى أبو بكر مع أمراء جنوده يودعهم فذكر الحديث بطوله. سمعتُ أَبي يقول: هذا حديث منكر، ما أظن من هذا شيئًا هذا كلام أهل الشام، أنكره أبي على يونس من حديث الزهري، كأنه عنده من حديث يونس، عن غير الزهري. «العلل»(٤٧٥٧ و٤٧٥٨) .
• وقال ابن هانىء: سألت أبا عبد الله: أيما أثبت عندك في حديث الزهري: معمر، وابن عيينة، أو مالك، أو يونس، أو إبراهيم بن سعد، أو محمد بن الوليد الزبيدي، أو عقيل؟ قال: معمر أحبهم إلي، وأحسنهم حديثًا، وأصح بعد مالك، ويونس أسند أحاديث رويت عن الزهرى، لم يجاوز بها الزهري، حدث بها هو عن الزهري، عن سعيد بن المسيب. «سؤالاته»(٢٢٧٣) .
• وقال المروذي: سئل (يعني أحمد بن حنبل) عن عقيل، وذاك أن يونس ربما رفع الشيء من رأي الزهري، يصيره عن ابن المسيب، وقال: قد روى يونس عن عقيل. «سؤالاته»(٤٤) .
• وقال أبو داود: سمعت أحمد. قال: قال وكيع: رأيت يونس الأيلي، وكان سيء الحفظ، سمع منه وكيع ثلاث أحاديث. «سؤالاته»(٣٠٨) .
• وقال أبو داود: قلت لأحمد: عقيل، هو ابن خالد، عندك أكبر من يونس هو ابن يزيد الأيلي؟ قال: لا أدري، عقيل، ويونس، يؤدون الألفاظ. «سؤالاته»(٣٠٩) .
• وقال محمد بن عوف الحمصى: قال أحمد بن حنبل: قال وكيع: رأيت يونس الأيلي، وكان سيء الحفظ. قال أحمد: سمع منه وكيع ثلاثة أحاديث. «الجرح والتعديل» ٩/ (١٠٤٢) .