وإذا حدث بقية عن قوم ليسوا بمعروفين، فلا - يعني تقبلونه -. «العلل»(٤١٢٨) .
• وقال عبد الله: حدثني أحمد بن خالد. قال: حدثني مخلد الشعيري. قال أبو عبد الرحمن: وكتبت عن مخلد. قال: سألوا ابن عيينة عن شيء. فقال: أبو العجب أخبرنا بقية الحمصي أخبرنا؟ «العلل»(٥٠١٥) .
• وقال أبو داود: قلت لأحمد: إسماعيل بن عياش، أو بقية؟ قال: ما أقربهما. «سؤالاته»(٣٠٠/ب) .
• وقال أبو داود: ذكر لأحمد، ابن عياش، وبقية. قلت: تعتد بشيء من حديثه؟ قال: إذا حدث عن شيوخه الثقات، أراه عندي بقية.
وسمعت أحمد مرة أخرى قال: روى بقية، عن عبيد الله، هو ابن عمر العمري، مناكير. «سؤالاته»(٣٠٣) .
• وقال أحمد بن الحسن الترمذي: سمعت أحمد بن حنبل، رحمه الله، يقول: توهمت أن بقية لا يحدث المناكر إلا عن المجاهيل فإذا هو يحدث المناكير عن المشاهير، فعلمت من أين أتي. «المجروحون لابن حبان» ١/١٩١.
• وقال أحمد بن أبي يحيى البغدادي: سألت أحمد بن حنبل، في السجن، عن حديث يزيد بن هارون، عن بقية، عن أبي أحمد، عن أبي الزبير، عن جابر أن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: إذا كتبت كتابًا فتربه، فإنه أنجح للحاجة، والتراب مبارك. فقال: كتبه بقية أبو محمد. قال أحمد: وهذا منكر، وما روى بقية عن بحير وصفوان والثقات يكتب، وما روى عن المجهولين لا يكتب. «الكامل»(٣٠٢) .
• وقال جعفر بن عبد الواحد الهاشمي: سألت أبا عبد الله، يعني أحمد بن حنبل، عن إسماعيل بن عياش، وبقية؟ فقال: كان إسماعيل صاحب حديث، وكان بقية، وكان، وكان، وفخم أمره، وذكر بقية فقال: كان بقية. فقال: كان بقية أذكاهما، أي كأنه يشتهي الحديث. «تاريخ بغداد» ٧/١٢٥.