• وقال أبو الحسن الميموني: زعم أبو عبد الله؛ أنه يري أن جعفر بن برقان، والشاميين، والجزريين، إنما حملوا عن الزهري برصافة هشام، لأنه كان عند هشام مقيما بالرصافة، وكان علمه في دواوين بني أمية. ٥/ (٩٣٤) .
• وقال أبو بكر البرقاني: قلت لأبي الحسن الدارقطني، وأبو الحسين بن المظفر حاضر: جعفر بن برقان؟ فقالا جميعًا: قال أحمد بن حنبل: يؤخذ من حديثه ما كان عن غير الزهري، فأما عنه فلا. قلت: لقد لقيه فما بلاؤه؟ قال الدارقطني: ربما حدث الثقة، عن ابن برقان، عن الزهري، ويحدثه الآخر عن ابن برقان، عن رجل، عن الزهري، أو يقول: بلغني عن الزهري، فأما حديثه عن ميمون بن مهران، ويزيد بن الأصم، فثابت صحيح. «تهذيب الكمال» ٥/ (٩٣٤) .
• وقال أحمد بن حنبل: مات سنة أربع وخمسين ومئة. «تهذيب الكمال» ٥/ (٩٣٤) .
• وقال ابن هانىء: قلت (يعني لأحمد بن حنبل) : أيما أحب إليك، جعفر بن برقان أو شعيب بن أبي حمزة، في حديث الزهري؟ قال: جعفر، ليس مثل هؤلاء. «بحر الدم»(١٤٦) .