يجمل القول فيه، وكان يحيى بن معين يحمل عليه. «الجرح والتعديل» ٢/ (٤٦١) .
• وقال عثمان بن سعيد الدارمي: كان أحمد بن حنبل، وعلي بن المديني يحسنان القول في إبراهيم بن أبي الليث، وكان يحيى بن معين يحمل عليه. «الكامل»(١٠٧) .
• وقال أبو يعلى الموصلي: سمعت أحمد بن حنبل، يذكر كامل بن طلحة، وإبراهيم بن أبي الليث، ويسأل عنهما. «الكامل»(١٠٧) .
• وقال أبو بكر المروذي: قلت لأبي عبد الله، يعني أحمد بن حنبل: إني سألت يحيى عن صاحب الأشجعي. فقال: لا أعرفه، فعجب وقال: كان يختلف معنا إليه، ما أعجب ذا، ثم قال: كان جليس ليحيى، هو الذي أغري بينه وبين يحيى، حتى تكلم فيه. قلت: إنهم يقولون إنك قد توقفت في أمر؟ . قال: أما منذ بلغني أن شعبة حدث بحديث وكيع بن حدس، فقد سكن ما بقلبي، وقد روى معاذ منه شيئًا، ورواه ابن أبي عدي، عن شعبة، وقد يكون هشيم دلسه، وأما حديث عيسى بن يونس فقد حدث به رجل بخراسان، وحدث به أخر بالرملة، وحدث به غير واحد، ثم قال: أنا رأيت كتاب الأشجعي في بيته، وقد كان سمع الجامع، وكان لا يحدث به، وكان يقرأ علينا كتاب الأشجعي، فيقول: هذا سَمِعتُهُ، وهذا لم أسمعه، في «كتاب الصلاة» ، فرجل يدع حديثا كثيرًا، يقول لم يسمعه، يدعي حديثين؟! أيش هذا من الكلام؟. «تاريخ بغداد» ٦/١٩٤ و١٩٥.
• وقال أبو بكر الأثرم: وسمعت أبا عبد الله، ذكر الحديث الذي رواه إبراهيم بن أبي الليث، عن هشيم، عن يعلى بن عطاء، عن وكيع بن حدس، عن أبي رزين؛ قلت للنبي - صلى الله عليه وسلم -: هل نرى ربنا ... وتلك الأحاديث معه؟ فقال: بلغني أنه في كتب عبد الله بن موسى. وقال: انظر في كتب عبد الله بن موسى، لعلك أن تجده، فأتيت منزل عبد الله بن موسى، فأخرجث إلي كتبه عن هشيم، فنظرت فيها، ثم أتيت أبا عبد الله. فقلت له: نظرت في كتب عبد الله بن موسى، صاحب هشيم، فلم أجد الحديث، ونظرت في أحاديث يعلى بن عطاء، فلم أجده، وذاك إني وجدت أحاديث يعلى في موضع واحد فلم يكن فيها. «تاريخ بغداد» ٦/١٩٥.