عبد الرحمن الغداني. قال: قلت للشعبي. في مسألة قال فيها الحكم بن عتيبة كذا وكذا. فقال الشعبي: ألا أحد لابن عتيبة هذا، ألا أحد لابن عتيبة هذا، ورفع ابن علية صوته ومده. «العلل»(٦٤) .
• وقال عبد الله: سألت أبي: أيما أفقه الحكم، أو حماد؟ فقال: الحكم أحب إلينا، وهو أفقه ثم قال: الحكم رأى زيد بن أرقم، وأبا جحيفة. «العلل»(٣٤٦) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا محمد بن جعفر المدائني. قال: أخبرنا شعبة. قال: سألت الحكم عن دية اليهودي والنصراني. فقال: قال سعيد بن المسيب: أن عمر جعل دية اليهودي والنصراني أربعة آلاف درهم، وجعل دية المجوسي ثمانمئة، فقلت للحكم: أنت سمعته من سعيد بن المسيب؟ فقال: لو شئت لسمعته، سمعته من ثابت الحداد. قال شعبة: فأتيت ثابتًا الحداد، فأخبرني به عن سعيد بن المسيب، عن عمر بن الخطاب بمثله. «العلل»(٤٥٧) .
• وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: الذي يصحح الحكم، عن مقسم أربعة أحاديث: حديث الوتر، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يوتر، وحديث عزيمة الطلاق، عن مقسم، عن ابن عباس في عزيمة الطلاق، والفيء الجماع، وعن مقسم، عن ابن عباس، أن عمر قنت في الفجر، هو حديث القنوت، وأيضا عن مقسم، رأيه في محرم أصاب صيدًا، قال: عليه جزاؤه، فإن لم يكن عنده، قوم الجزاء دراهم، ثم تقوم الدراهم طعامًا، قلت: فما روى غير هذا؟ قال: الله أعلم، يقولون: هي كتاب، أرى حجاجًا روي عنه، عن مقسم، عن ابن عباس، نحوًا من خمسين حديثًا، وابن أبي ليلى يغلط في أحاديث من أحاديث الحكم، وسمعت أبي مرة يقول: قال شعبة: هذه الأربعة التي يصححها الحكم، سماع من مقسم. «العلل»(١٢٦٩) .
• وقال عبد الله: سمعتُ أَبي قال: سمعت سفيان قال: لم يكن رجلان بالكوفة، حين ذهب إبراهيم، أدخل في هذه الفتيا من الحكم، وحماد. «العلل»(١٥٤٤) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي. قال: حدثنا شعبة، عن الحكم، أن ابن عمر حلف على مملوك له يطلق امرأته، فأبى، فكفر عن يمينه. قال شعبة: أراه بلغه - يعني الحكم - عن أبان بن أبي عياش. «العلل»(١٧٣٠) .
• وقال عبد الله: قال أبي: الحكم، لم يسمع من علقمة شيئًا. «العلل»(١٨٧٩) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا يحيى بن سعيد. قال: ترك شعبة حديث الحكم، في الجنب إذا أراد أن يأكل توضأ. « (العلل» (٢٤٥٥) .