لسفيان بن عيينة: إن هذا يتكلم في القدر - أعني إبراهيم بن أبي يحيى -. قال: عرفوا الناس بدعته، وسلوا ربكم العافيه. «العلل»(٢٢٩١ و٤٢١٨) .
• وقال عبد الله: سألته (يعني أباه) عن محمد بن أبي يحيى الأسلمي، فقال: ثقة، ولكن ابنه إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى ترك الناس حديثا، وكان قدريًا. «العلل»(٣٣١٧) .
• وقال عبد الله: سَمِعتُهُ (يعني أباه) ذكر عن المعيطي، عن يحيى بن سعيد. قال: كنا نتهمه بالكذب - يعني إبراهيم بن أبي يحيى -. قال أبي: وكان قدريا جهميا، كل بلاء كان فيه: إبراهيم بن أبي يحيى. «العلل»(٣٥٣٣) .
• وقال أحمد بن محمد: سمعت أبا عبد الله، ذكر إبراهم بن أبي يحيى. فقال: يأخذ حديث الناس، فيجعله في كتبه، ويرويه عنهم، يدلسه. فقيل له: من هذا؟ فقال: إبراهيم بن أبي يحيى. «ضعفاء العقيلي»(٥٩) .
• وقال أبو طالب: قال أحمد بن حنبل: إبراهيم بن أبي يحيى لا يكتب حديثه، ترك الناس حديثه، كان يروي أحاديث منكرة، ليس لها أصل، وكان يأخذ حديث الناس يضعها في كتبه. «الجرح والتعديل» ٢/ (٣٩٠) .
• وقال الحسين (هو ابن إدريس الأنصاري راوى السؤالات عن أبي داود) : إبراهيم بن أبي يحيى قدري متروك الحديث. «سؤالات أبي داود»(٢٠٦) .
وقال أبو داود: سمعت أحمد. قال: إبراهم بن أبي يحيى، كان يحيى يتكلم فيه بكلام شديد. «سؤالاته»(٥٦٧) .
• وقال أبو زرعة: قال لي أحمد بن حنبل: قال يحيى بن سعيد القطان: لم يترك إبراهيم بن أبي يحيى للقدر، إنما ترك للكذب. «المجروحون» ١/٩٢.
• وقال أبو طالب، أحمد بن حميد: سألت أحمد بن حنبل، عن حديث شريح، عن إبراهيم بن محمد، عن صالح مولى التوأمة، عن ابن عباس، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - رخص في