(ب) والله أعلم، موجودة في (ك) و (ت) وساقطة من (ص) و (هـ). (١) مقدمة ابن الصلاح، ص ٢٥. (٢) استدل العراقي لرأي النووي هذا بقول ابن الصلاح في نوع الحسن عند الكلام عن سنن الترمذي أن نسخه تختلف في قوله: حسن أو حسن صحيح ونحو ذلك. قال: فينبغي أن تصحح أصلك بجماعة أصول وتعتمد على ما اتفقت عليه. قال العراقي: فقوله: ينبغي. هنا يعطي عدم اشتراط. وقال ابن حجر: ليس بين كلاميه مناقضة، لأن هذه العبارة تستعمل في اللازم أيضًا، ومثل الصنعاني له بحديث: إن هذه الصدقة لا تنبغي لآل محمد. قلت: وكلام العراقي في شرح الألفية يؤمي إلى ضعف ما قاله هنا، ولهذا قال السخاوي وزكريا الأنصاري: قد يفرق بين المقامين بمزيد الاحتياط للعمل والاحتجاج دون الرواية. التقييد والإِيضاح، ص ٤٣؛ مقدمة ابن الصلاح، ص ٣٢؛ النكت ١/ ١٧٩؛ وتوضيح الأفكار ١/ ١٥٢؛ التبصير والتذكرة ١/ ٢٨؛ فتح المغيث ١/ ٥٩؛ فتح الباقي ١/ ٨٢. (٣) المنهل الروي، ص ٥٣؛ فتح المغيث ١/ ٥٩؛ التدريب ١/ ١٥٠؛ توضيح الأفكار ١/ ١٥١. (٤) ص ٤٢١.