للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلوة (١).

فمحمد بن عمرو مشهور بالصدق والصيانة، وليس من أهل الاتقان فحديثه إذًا لم يتابع حسن. فلما روى حديثه هذا من أوجه (أ) أُخر انجبر عدم اتقانه فصار صحيحًا.

السابعة: قد يقال: نجد أحاديث محكومًا بضعفها مع أنها مروية من وجوه كثيرة (٢) كحديث الأذنان من الرأس (٣) وكراهة (ب) الماء


(أ) في (ص) و (هـ): من وجه آخر: أي بصيغة الواحد.
(ب) في (ص): كراهية.
= إسماعيل، ثقة مكثر. مات سنة أربع وتسعين. روى له الجماعة. التقريب ٢/ ٤٣٠؛ التهذيب ١٢/ ١١٥.
(١) أخرجه البخاري في الجمعة ٢/ ٣٧٤، (ح) رقم ٨٨٧؛ ومسلم مع النووي ٣/ ١٤٣؛ في الطهارة باب السواك؛ وأبو داود في الطهارة ١/ ٤٠ (ح رقم ٤٦) كلهم من طريق الأعرج.
وأخرجه الإِمام أحمد من طريق محمد بن عمرو عن أبي سلمة في السند ٢/ ٢٥٩، وهو مروي عن أم حبيبة رضي الله عنها كما في مسند أبي يعلى.
انظر: مجمع الزوائد ٢/ ٩٧؛ وزوائد أبي يعلى للهيثمي (ج ١/ ٢٢/ ب) ورواه مسدد وابن أبي شيبة عن ابن الزبير رضي الله عنهما.
انظر: المطالب العالية ١/ ١٠٧؛ ومصنف ابن أبي شيبة ١/ ١٦٩.
(٢) عن أبي أمامة وأبي هريرة وابن عمرو وابن عباس وعائشة وأبي موسى وأنس وسمرة بن جندب وعبد الله بن زيد رضي الله عنهم.
انظر: سلسلة الأحاديث الصحيحة ١/ ٤٧؛ وسنن الترمذي ١/ ٥٣.
(٣) أخرجه أبو داود في الطهارة ١/ ٩٣ (ح رقم ١٣٣)؛ والترمذي في الطهارة، ١/ ٥٣ (ح رقم ٣٧)؛ وابن ماجه في الطهارة ١/ ٢٥٢ (ح رقم ٤٤٤) كلهم من طريق أبي أمامة رضي الله عنه. ورواه ابن ماجه عن عبد الله بن زيد وأبي هريرة رضي الله عنهما أيضًا. =

<<  <  ج: ص:  >  >>